
عندما تعود الصحوة واليقظة إلى أي جسم ، ينتفض وتدخله الحياة والقوة والعنفوان ،وربما يصل إلى حد النشوة ، والنوم أخو الموت خصوصا إذا طال ، وظاهرة الحياة بعد الموت حقيقة نلمسها اليوم في مظاهر متعددة ومجالات مختلفة ، وبما أن الإسلام رسالة بعث ويقظة كانت أمته التي حملت بشائره وأنواره تعتريها هذه الظاهرة : رقاد ويقظة، سِنة وصحو ، وهكذا