كتب الأستاذ السالك ولد احمدناه الأستاذ بثانوية ازويرات على صفحته على الفيس بوك تدوينة بعنوان"تكريس الغباء" عن مساعي استبدال عربات الحمير التقليدية بأخرى ذات محركات..وجاء في التدوينة:
قرأت مؤخرا في بعض المواقع المحلية (تعليقا) على ما ذكره فضيلة العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو من كون السجن لا يسقط شرعية الحاكم، التعليق موقع باسم المستشار اسحق الكنتي٬
من حق سكان الأحياء الجنوبية لمدينة ازويرات أن يدقوا ناقوس الخطر وينتبهوا للخطب الجلل، فمنذ منتصف شهر رمضان المنصرم وسكان هذه الأحياء ينامون ويستيقظون من فترات لأخرى في ظل كتل هوائية تحمل معها غيوما سوداء تلبد سماء المنطقة لتوزع ما تحمله بين أزقة أحيائها ومساكنها.
في كل سنة تجد عشرات الآلاف من الشباب يتقدمون بملفاتهم للباكلوريا دون أي جدوى، فهل يرجع هذا الإخفاق عليهم وحدهم، أم هو منبثق ومتولد من عدة توجيهات اجتماعية فاسدة، أو تراكمات منهجية وعلمية خاطئة، أم أنها سياسة مقصودة من طرف الدولة لتجفيف منابع الشهادات
ما كان يجب على رئيس الفقراء وقائد الشباب والرجل الذي هجر بذلته العسكرية منذ زمن وخانها أن يوهمنا بأن هذه السنة "سنة للتعليم "، لأن الوقائع والدلائل كذبت ذلك سواء تلك التي في يده هو ومتحكم فيها أو تلك التي غير محسوبة على السلطة والنظام ،أشياء لا تصدق لا أعرف هل كان
ان العلم هو السبيل الوحيد لشحذ ههمم المجتمع والاستفادة من طاقاته للامحدودةء، فهو يعنى التقدم والقوة والرقي ولهذا قامت الدول المتقدمة بتحويل المراكز العلمية والجامعات بها لمنارات للعلم تجذب لها الباحثين والعلماء من كل أنحاء العالم، خاصة الدول الفقيرة والنامية والتي تحولت إلي بلاد
هذه عشر ملاحظات سريعة كتبتها على عجل مخافة أن تنقطع الكهرباء من قبل إكمالها، وسأنشرها على عجل، وأتمنى أن تقرؤوها على عجل، وذلك من قبل أن تنقطع عنكم الكهرباء من قبل إكمال قراءتها:
(1)
الحكاية يمكن تلخيصها كالآتي: موريتانيا تصدر الكهرباء للسنغال،
دأبَ أحدُ الأنظمة الفائتة، كلما واجه انتقادا على صعيد التغطية الصحية أو التعليم أو البنية التحتية، أن يطلق حنجرته بعبارة ليست فقط مبتذلة، و إنما أيضا موغلة في مجافاة الحقيقة، ألا وهي: "نحن أحسن حالا من الدول المجاورة"! و المفارقة أنك تجد الكثير من الموريتانيين ينظرون بِعَين الرضى
صح عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله أنه كتب إليه أحد ولاته يطلب المزيد من الأقلام وورق الكتابة، فأجابه عمر
"إذا جاءك كتابي هذا فأدقَّ قلمك، وقارب بين أسطرك، فإني أكره أن أخرج من أموال المسلمين ما لا ينتفعون به، ولا حاجة للمسلمين في فضل قول أضر ببيت مالهم"