السلام عليكم ..من تواضعكم سادتي أن تسمحوا لي أن أقدم هذه الخواطر أو الملاحظات حول أحداث المشهد الوطني والتي تعبر عن الظرف و الحدث والقضية الوطنية الجامعة ومن نبلكم و كريم فضلكم أن تشاركوني بملاحظاتكم و تقييمكم .
يمكن القول بأن الارتجال الذي يعتمده الرئيس محمد ولد عبد العزيز كنهج أو كرؤية أو كفلسفة في إدارة شؤون البلاد هو من أشد المخاطر التي تهدد نظامه، ومما يزيد من خطورة هذا الأمر أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز كان قد ابتلي ببطانة ليس فيها من يمتلك الجرأة ولا الشجاعة لأن ينبهه على خطورة
هاهي ذكرى الجلاء الفرنسي عن بلادنا تتكرر، ومعها تتكرر أسئلة عديدة ،تكاد لا تفارق أذهان الموريتانيين، سواء تعلق الأمر بالمثقف المستنير، أو المواطن البسيط. بالإضافة إلى الشعور بالتحرر من قيود الغير فما لذي استفادناه كموريتانيين منذ خروج المستعمر؟ وما هي الأشواط التي قطعناها في طريق الازدهار والنماء؟
شهدت البلاد خلال السنوات الأخيرة نهضة تنموية تمثلت في تنفيذ العديد من المشاريع، وخاصة في مجال الطاقة المتجددة والطاقة الكهربائية، وفي أقل من سبع سنوات أنجز السيد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ما عجزت عنه عشرات الحكومات طيلة خمسة عقود.
ادخلوا تيرس زمور فإن لكم ما سألتم في ولاية يجد فيها كل ذي ذوق ذوقه ،و يختزل الوطن في ثغرها النائي و يقدم لزائرها علي صحن من فضة ،و عبقرية هذه الولاية في القدرة علي احتواء الزائر و استيعابه و التفاعل معه من خلال أساس جديد لنواة وطنية تحمل الكثير من المقومات التي ترتبط في المقام الأول بخصوصية تيرس التي هي هبة من السماء .
ظلت، ولاية تيرس زمور تتمتع بمساحتها الشاسعة و خيراتها المنجمية الوافرة، على امتداد فترة زمنية ليست بالقصيرة، حتى أيامنا هذه، حيث صارت قِبلةً لأعداد لا بأس بها من الأشخاص الراغبين في إيجاد فرص العمل الموجودة في الولاية، بكثرة، ورغم هذه الطفرة الكبيرة، التي يتباها بمظلتها الخيرية البعض، نجد ما يناهز 60 % من شباب الولاية، عالقين ب
بموجب تعميم صادر أمس من وزارة التهذيب الوطني؛ يمنع ارتداء الزي التقليدي على المعلمين والأساتذة وغيرهم من التابعين للوزارة، أثمن بشدة هذا القرار، وأود تطبيقه على الجنسين الرجال والنساء، وأود تحريم التحدث بالحسانية والعربية، ويجب أن يمنع تدريس أو ممارسة كل ما هو تقليدي في موريتانيا، يجب أن نتخلص من تاريخنا وتقاليدنا وقيمنا وعاداتن
تقع في خاصرة كدية تازاديت هي مدينة الملح في الشمال حيث "سبخت أجل" و التي تحيل إلى باب من التاريخ تقف فيه كحلقة وصل تمر منها القوافل و التجارة بين الشمال و الجنوب تجوب أرض شنقيط بالمعنى الشامل وتتجاوزها، هي كذلك عاصمة ولاية تيرس زمور بعد اﻹستقلال لستة وعشرين سنة،