
شهدت البلاد الشنقيطية منذ القرن 12 هجري نهضة في دراسة علوم اللسان العربي ومتعلقاته جعلتها استثناءً من حالة الانحطاط التي عاشها العالم العربي في القرون الأخيرة ، وكانت المحاظر هي الحضن الذي غُذيت فيه تلك النهضة وأنتج الكم الهائل الذي نشهده اليوم من الآثار والملَكات العربية اللسانية والذهنية ،