توجد ثلاث صفات لكل من يريد أن يحقق شيئا مذكورا ... أولها الإصرار و ثانيها المثابرة و ثالثها أن تعرف بشكل جيد ما الذي تريده بالضبط ... هذا هو السر في كل نجاح ... و عندما تغيب الثلاثة أو واحدة منها يكون الفشل الذريع...
تتزايد في موريتانيا أزمة السكن والمساكن، وتتفاقم يوما بعد يوم، وهو ما استدعى من الدولة وضع سياسة رامية إلى إنجاز مجموعة من المنازل من أجل تخفيف وطأة انعدام السكن وغلو الإيجار، وكانت ضمن البرنامج عاصمة تيرس الزمور، فمنذ عامين أشرف وزير الإسكان والعمران
تمر الشركة الوطنية للصناعة و المناجم بظرف صعب هذه الأيام ... يحدث ذلك بعد سنوات حصاد استثنائية بسبب الاسعار المرتفعة لخامات الحديد في الاسواق العالمية (في المتوسط 140 دولار للطن تقريبا) ... لقد جنت المؤسسة ارباحا طائلة بفضل تلك الاسعار القياسية من سنة 2009 حتى أواخر 2014 تقريبا...
يحتج بعض رافضي الحوار بجملة من الحجج لعل من أهمها أن المعارضة الموريتانية كانت قد جربت الحوار مع السلطة الحالية أكثر من مرة، وأن تلك التجارب لم تكن مشجعة، ولذلك فلا داعي لحوار جديد مع هذه السلطة.
إلى أي أفق يتجه الإعلام المرئي و المسموع، ببعض ما ينتابه من خور وبعد عن الأداء الرصين، في بلاد ما زالت تئن تحت وطأة النشأة المتعثرة و لعنة "الماضوية" المتجذرة في بواطن العقل السحيقة لجمهور الأمة و إن لم يعترف بذلك إلا أهلُ المعاناة من جرائها مع قلة حيلتهم و هوانهم على الغالبية العظمى من رافضي التحول البناء أصحاب السطوة و الحظوة
سنة 2014 بدأت بالإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم وانتهت بالاغتصاب و القتل حرقا !، هذه أبرز مميزاتها السلبية، مع أنها كرست الواقع الفاشل المعروف بالاستبداد ومحسوبية المنفعة ، مع استمرار الصخب حول ملف العبودية ، الذي انتهى في آخرها إلى اعتقال الناشط المثير برام،
كثيرا ما لعبت الدول الغربية (الاستعمارية) على وتيرة الديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق الأقليات من أجل دس أنفها في الشؤون الداخلية للدول (الصغيرة) والتدخل في كل شاردة وواردة تحدث فيها وقد تكون تلك (الشاردة) مفتعلة بفعل فاعل يهمه الحفاظ على مصالحه ولو كانت على حساب الأمن والاستقرار في تلك الدول .