
ثمة واقعا مخيفا مدعاة للتحسر عنوانه الأبرز أن دولة موريتانيا منذ استقلالها إلى اليوم لا تزال دولة الإقصاء المستمر للحراطين ، و الدولة الوحيدة في العالم التي لا تزال تخترع التمييز السلبي المعتمد على تحديد نسبة ثابتة وموغلة في الظلم للفئات المحرومة وخاصة الحراطين ، فأقل من 5% من طلبة التعليم العالي هم من شريحة لحراطي