يبدو أن أسعار خامات الحديد مرشحة لأن تواصل مسارها التصاعدي خلال الربع الحالي من السنة الجارية، فقد ارتفعت خلال يوليو المنصرم بحوالي 13 دولارا للطن، وواصلت ارتفاعها خلال الشهر الجاري لتصل حاليا إلى حوالي 80 دولارا للطن.
حدث في بلادنا أن كل الأشياء القليلة التي ترمز للديمقراطية ولدولة المؤسسات والقانون قد تم اغتيالها في شهر أغسطس، ولذا فإنه قد أصبح من المناسب أن نقيم مقبرة جماعية لضحايا أغسطس، وحبذا لو أن جهة معارضة ما أقامت تلك المقبرة، ونصبت شواهد على القبور تبين اسم الميت وتاريخ وفاته، فمثل ذلك النشاط سيشكل حدثا لافتا ومثيرا، وسيكسر رتابة الف
كل الدول عبارة عن تراكمات و نتاج تجارب طويلة بعضها فاشل و بعضها ناجح هي نتيجة إستراتيجيات يتم تعديلها مراعاة للمصلحة و الظروف و العلاقات الداخلية و الخارجية, هي بناء لا يكتمل يهدف إلى رفاه المواطن و لا غير, و كل الأنظمة و الإدارات متغيرة و هذه هي سنة الحياة على الأرض, لكن قبل كل تغيير هناك دراسات تنتظر التمويل و استراتيجيات قيد
لهذا العنوان معنى خاص عند عمال الشركة الوطنية للصناعة و المناجم و خصوصا أهالي مدينة ازويرات فهو بالنسبة لهم مطلب رددوه كلما سنحت لهم الفرصة على قلتها و حين علموا أن رئيس الجمهورية سيزور مدينة ازويرات قرروا ان يذكروه بما لم ينساه أهل المدينة كلهم و لن ينسوه أبدا بل ربما لن تنساه موريتانيا الأنه كان فريدا في الكم و الكيف و حطم كل
من المؤكد بأن الأنظار ستتجه إلى بلادنا فى ال 5 من أغسطس المقبل ليس فقط للتعرف علي نتائج التصويت ، ولكن أيضا وعلى الخصوص للتعرف على نسبة إقبال الموريتانيين ومشاركتهم في هذا الآستحقاق الدستوري .
قد تكون الحاجة ماسة هذه اللحظات في عمال اسنيم ، وقد يمجدون و يمدحون من الجميع لأن مديحهم الآن يحمل في ثناياه كثير صدق لأن القوم الآن يتقربون و يتزلفون .
وقد نرى كما رأينا مبادرات متفرقة تتحدث عن عمال اسنيم و تتكلم باسمهم و تؤيد و توالي لأن العامل الآن هو فارس الوطن.
حين يغيب مفهوم الوطن الكبير خلف أفق النفاق تضيق دائرة الآمال لدى المواطن البسيط و الأدهى من ذلك و الأمر حين يتم تصديق الشعارات البراقة و الخطبة الرنانة من طرف قمة الهرم.
انطلاقا مما يجري اليوم في بلادنا من مبادرات ومهرجانات مؤيدة للتعديلات الدستورية بل غير الدستورية أيضا كالنطق بمأمورية ثالثة من قبل بعض رموز النظام قبل ان تتكرر على لسان بعض القواعد الشعبية ..ورغم ما جرى في الاشهر الماضية حين اختار النظام تقديم مخرجات الحوار إلى غرفتي البرلمان ورغم ما حدث من ازمة داخل الغرفة البرلمانية العليا وحك