إن الأمم الكبيرة ليست كبيرة بأعدادها، وإنما هي كبيرة بإنتاجها العقلي وسبقها الحضاري، وهذا وذاك لا تصنعه الدهماء، إنما تصنعه العبقريات الرائدة والبصائر النفاذة ولهذا نسعى دائما في بحوثنا إلى دراسة مجتمعنا من الداخل, مبتعدين قدر الإمكان عن الإجابات الجاهزة التي هي تكريس لما يكتبه الانتروبولوجيون الغربيون، عن مجتمعنا والذين يجهلو