شهدت ولاية تيرس زمور صراعات قوية من أجل إثبات الولاء لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية ونيل المناصب الانتخابية .
فكانت قيادة الحزب تسبح عكس التيار كالعادة وتفرز للجميع أسماء غير متوقعة وصادمة ولاتنافس من أجل كسب الرهان خاصة في البلدية .
تجد وجوه اخرى شبابية نفسها خارج خيارات الحزب رغم انها كانت تؤمن بالتجديد الذي أصبح حلما بعيد المنال
فاختارت خوض المعركة ضد التهميش والحرمان من باب أحزاب أخرى
لسان حالهم يقول :
سنرد لكم الصاع صاعين
والطامة الكبرى خروج أسماء وازنة من سباق النيابيات والمجالس الجهوية ويفكرون في تسديد ضربة قاضية للحزب بتشتيت منتسبيه
وحثهم على مقاطعة الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي وبالتالي يفقد الحزب أحد قلاعه التي أصبحت في متناول المعارضة .
فهل سيلملم الحزب جراحه أم أنه سيواصل في مسلسل الإقصاء و التهميش
سيداحمد ول سوله
معلم ومدون