تشهد الأندية السياسية ( الأحزاب ) إنفلاتا سياسيا واسعا فى مشهد سياسي طريف ينذر بخفايا ومفاجئات سياسية كبيرة .
فبعد عملية ترحال واسعة شهدتها الساحة السياسية الوطنية ثبت و تأكد أن التحزب بالمفهوم السياسي مجرد شعار إفتراضي لا يمكن تجسيده على أرضية الواقع فى ظل تغليب معظم المتحزبين لمصالحهم الشخصية على مصالح أحزابهم أما الوطن ومصالحه فغالبا ما تتذيل إهتماماتهم ..
إنتقل من إنتقل من هذا الحزب إلى ذاك الحزب ...!
وغضب وندد من لم يجد ضالته فى حزبه ...!
وأذلل من حاول أن يناضل منفردا لإسترجاع كرامته المسلوبة ..!
وصمت وصبر من جرح وكتم جرحه خوفا على مصالحه ..!
وشهدت الساحة السياسية عملية كر وفر واسعة بين سادة المشهد السياسي وخوارج الحزب الحاكم الذين حاولو الخروج عن طاعة أسيادهم محاولة منهم لإسترجاع كرامتهم التى سلبت علنا بعد ماكانوا يمنون أنصارهم وأتباعهم بموسم سياسي مثمر .
كما أن محاولات أحزاب الظل الإستفادة من مركاتو هذا الموسم كانت خجولة فى معظمها ..
أما الشباب الموريتانى فلقد أثبت للجميع أنه مجرد جسر يعبر من خلاله شيوخ القبائل وأسياد اللعبة .