يروى أن الرئيس التنوسي الأسبق سأل زميله الليبي مستغربا : لماذا تنفق كل هذه الأموال على المخابرات و ليس على التعليم؟... كانت الإجابة أن الأمر يتعلق بتخوفه من الثورة عندما يتعلم الناس فيدركون حقائق الأمور...
من آخر الرزايا الكثيرة التي آل إليها حال هذا البلد المنكوب أن الناس فقدوا الثقة في كل شيء... في أنفسهم و في مجتمعهم و في دولتهم و في قادتهم و في علمائهم... أصبح كل شيء هو و عكسه عندهم بالتقريب سواء... محاربة الفساد تعني الفساد في أبشع صوره ... و مكافحة الفقر هي في الواقع تكريس و توطين للفقر في كل مكان...
من الملاحظ في اعلامنا العربي ككل وإعلامنا الموريتاني بشكل خاص عدم اهتمامنا بقضايا المرأة... وهذا ما فتح ثغرات استغلها الغرب كتابة وترويجا لافكاره الهدامة...!! كان من المفروض أن تكون هناك كاتبات موريتانيات يكتبن عن المرأة الموريتانية فهن الادرى بتشخيص الكثير من قضاياها التى مازالت مجهولة الى حد الآن...
زرته آخر مرة في مكتبه منذ ثلاث سنوات ليسلمنى مساعدة في بناء مسجد الإحسان في حي الأطر، كان رحمه الله بشوشا متواضعا و محبا للخير كعادته في كل فرصة ...و كان المكتب الذي زرته فيه هو المكتب نفسه الذي أتيته فيه منذ ما يقارب عشرين سنة خلت و كنت وقتها في مرحلة الإكتتاب ... لم يتغير شيء... لا المكان و لا صاحب المكان...
ستستأنف السنة الدراسية 2019- 2020 فاتح سبتمبر بعد تعطيل دام عدة أشهر بسبب جائحة كورونا وعليه يجب أن يلزم الجميع طواقم التدريس والتلاميذ بالإجراءات الاحترازية من أرتداء للكمامات و التباعد الإجتماعي وعليه يجب توفير الماء والصابون في جميع مؤسسات التعليم في الولاية المنجمية وحث التلاميذ على غسل اليدين بالماء والصابون قبل دخول قاعات
لم أكتب يوما عن السياسة ولكن الأحداث المتسارعة فرضت علي كغيري من المراقبين أن أدلي برأي قد يكون صائبا وقد يكون خاطئا ذالك آن الكتابات التي اطلعت عليها حول الموضوع لم تتطرق لبعض القضايا الجوهرية وسأحاول أن ابينها في هذه العجالة:
بعد تعيينه مديرا عاما على رأس الشركة الوطنية للصناعة والمناجم عملاق الشمال سنيم عمل المدير العام بشكل ملحوظ على مستوى ولاية تيرس زمور فزيادة على تقديم رواتب إضافية للعمال توجه إلى العمل الخدماتي لمدينة ازويرات عاصمة الولاية بتنميتها ب 900.000مليون أوقية قديمة عن طريق هيأة اسنيم الخيرية وهو مالم يحدث منذ نشأة الشركة Snim لتتو
تعددت الروايات والنتيجة واحدة انفجار ضخم في مرفأ بيروت، الثلاثاء، خلف مئات القتلى وآلاف الجرحى وخسائر مادية بالمليارات في بلد يعاني سياسيا واقتصاديا...!!
ولكن ما سبب الانفجار ؟!
مصدر حكومي يقول ان السبب اطنانا من الأمونيوم وهي مادة شديدة التفجير كانت مخزنة في أحد مستودعات المرفأ.