الحديث عن العنصرية والفوارق الطبقية وكل الأمراض المفكِّكة للمجتمعات المتعددة الأعراق ، الحديث عن هذا الغول الجديد يقودنا إلى التفكير بما كنا عليه خلال العقود الماضية .
رغم أن الفصل فصل شتاء ونسبة إستخدام المياه قليلة مقارنة بالفصول الأخرى والضغط على القنوات الموصلة للماء قليل جدا أو محدود ، إلا أن خدعة الخدمات متواصلة والمواطنون الذين إستوفو جميع شروط الإشتراك لدى شركة M2E لم تصلهم قطرة ماء لحد الساعة وعددهم كبير جدا .
المعادلة الأمنية السليمة والمعادلة السياسية الصحيحة هي تلك المعادلة القادرة على الجمع بين ركيزتين متلازمتين لا انفكاك بينهما، حيث أن الذهاب إلى الاعتماد على واحدة منهما منفردة ضرب من العبث والاختلال؛ الذي لا يستقيم فيه الحال ولن يكتب له النجاح، ولذلك لا بد من استخدام أعلى درجات المهارة والحكمة في امتلاك القدرة على التوفيق بينهما
أخبار الذهب لا تنتهي وكل يوم تطالعك قصة جديدة ولكن هناك تساؤلات ما زالت تحيرني كثيرا عندما قابلت المنقبين الوافدين من خارج تيرس الزمور والذين اكتظت بهم المنازل في مدينة الزويرات بمعدل 20 فردا زيادة على أفراد الأسرة.. سألتهم كيف وصلتهم أخبار الذهب حتى يخرج هذا الكم الهائل من الناس؟!
يحل مارد الذهب ضيفا ثقيلا على مدينة أزويرات هذه الأيام وضاقت المدينة بساكنتها حيث ان كل عائلة تستضيف خمسة أو عشرة أفراد ثم ان تلك العشرة في ازدياد مستمر...
في مقال الأسبوع الماضي تطرقنا لتطور أسعار خامات الحديد خلال ال 100 سنة الماضية خاصة خلال العشرية الأخيرة التي تميزت بحدثين متتاليين متناقضين، حيث شهدت أكبر طفرة في ازدهار أسعار خامات الحديد عالميا مع أكبر أزمة انهيار لها في التاريخ مبرزين الأسباب التي وقفت وراء كل من ذلك الازدهار والانهيار، وتداعيات هذا الأخير على إيرادات الدول
شهدت شركة اسنيم في الأيام الأخيرة عدة حوادث خسرت على إثرها آليات ذات قيمة مادية عالية كلفت الشركة مئات الملايين من الاوقية، كما كان فيها العامل معرضا لخطورة كبيرة قد تودي بحياته.
وهنا وجب التنبيه للإدارة الجديدة للشركة وهي في أيامها الأولى على بعض مكامن الخلل وأسباب هذه الحوادث المتكررة:
تثير التسريبات المتعلقة بتقارير داخلية عن شركة "اسنيم" (عملاق الاقتصاد
الموريتاني )، وردود الأفعال على تلك التسريبات جملة من الملاحظات لعل من
أبرزها :
الملاحظة الأولى:
ليس من الحكمة أن ننشغل عن مضمون المادة المسربة التي تكشف عن حجم فساد
من أبرز انتهاكات حقوق الطفل في موريتانيا، هي منع الأب من تمكين مولوده من إثبات هويته، بسبب خلاف مع أمه أو نكرانه لها و يظن جهلا أن ذلك نوع من البطولة، بل هو انتهاك لحقوق أبنائه اللذين لا ذنب لهم.