تستعد المنظومة التربوية هذه الأيام لانطلاق التشاور حول قضايا التعليم، تشاور سيكون له مابعده؛ وقبل انطلاقته هيئ المناخ بلقاءات نقابية تربوية، وسياسية تربوية.
في حين نرى الخطاب الإلهي هو الذي ينسب هذا الكلام إلى ذاته بلا منازع بدليل الضمير
﴿ ففتقناهما﴾ ﴿وجعلنا من الماء كل شيء حي﴾.
ومن المعلوم في دنيا العلوم اليوم أن هذا القانون الأخير من أعظم وأوسع وأضخم القوانين الكونية, وهو القائل: إن كلما يتسم بالحياة لا بد أن يكون الماء هو العنصر الأساسي فيه..
للمرة الثالثة على التوالي يشرف فخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني ميدانيا على افتتاح السنة الدراسية؛ ولذلك بالغ المعنى وعميق الدلالة للتأكيد على الانشغال التام بانتشال التعليم من واقعه المأساوي الذي ظل يترنح فيه طيلة عقود خوالي.
تصاعدت في السنوات الاخيرةاحتجاجات الطلاب والمتعاطفين معهم ضدالقرار المعروف “بقرار سيدي ولد سالم” الذي يعمل على حرمان قطاع عريض من أبناء الوطن في الالتحاق بالمؤسسات التعليمية لسبب غير وجيه وغير قانوني فمنذ متى كان تحديد العمر أقل من 25سنة لدخول الجامعة؟
وهذا ما يؤكده ابن خلدون بقوله: " اعلم أن ثمرة هذا الفن (أي البيان) إنما هو فهم إعجاز القرآن ".(42) السبب الرابع: أن متن هذه اللغة ، كان مليئا قبل عصر القرآن بالكلمات الحوشية الثقيلة على السمع المتجافية عن الطبع.
فقد كانت كل قبيلة تختلف في النطق عن الأخرى بوجوه من الاختلافات كثيرة، حتى باعد ذالك بين ألسنة العرب وأوشك أن يحول اللغة الواحدة إلى لغات عدة متجافية لا يتفاهم أهلها ولا يتقارب أصلها.
نحن أمة تعشق الكلمة و ذاك فيما يبدو جزء من طبيعتنا و شخصيتها منذ الأزل، نحب التمدد على الحصير و أحاديث ضرب الكلام في الكلام التي لا تنتهي...
سلامنا يبدأ ثم لا يكاد ينتهي، تتخله كلمة "أشطاري" ألف مرة و مرة رغم علمنا أنه لا جديد...