لا شك أن التعليم هو قاطرة التنمية، ولا شك أن ضمان جودة المخرجات في أي مجال من مجالات التنمية؛ وقفية على جودة التعليم، وفاعلية المنظومة التربوية في تحقيق أهدافها؛ التي تعد المفاتيح الضرورية لكل نجاح يحصل في أي مفصل من مفاصل الدولة، ولإن كان التعليم بهذه الأهمية؛ فإن حجر الزاوية فيه هو المدرس، وهو قطب الرحى، وهو جسر العبور الآمن؛