توصلت ازويرات إنفو بتفاصيل أولى النزاعات العقارية بين موظفَـيْنِ للدولة في ازويرات وشخصية في المدينة وذلك على قطعتين ارضيتين من القطع التي تم توزيعها هذا العام على موظفي الدولة في ازويرات بإشراف من رئيس الجمهورية.
والنزاع هو بين الأستاذ ابنو ولد عبد الحميد صاحب القطعة رقم: 839 (مساحتها 150 متر مربع) والمعلمة زينب انيانك صاحبة القطعة رقم: 837 (مساحتها 150 متر مربع) من جهة وشخص آخر في المدينة لا ينتمى لموظفي الدولة ويدعي ملكية القطعتين بموافقة من ممثل وزارة الإسكان في ازويرات وفق رواية الأستاذ أبنو. .
وفي سرده لتفاصل هذا النزاع ل"ازويرات إنفو" قال الأستاذ ابنو ولد عبد الحميد إنه "عند استلامه للقطعة قبل 6 اشهر عبر رسالة موقعة من وزير المالية قام باستدعاء ممثل وزارة الإسكان في ازويرات وطلب منه التحقق من القطعة كونها تتضمن غرفة غير مسقفة فطلب مني يضيف ولد عبد الحميد مهلة ليتصل بي بعد نحو اسبوعين ويبلغني بأنه تحقق من القطعة لدى السلطات وأن بإمكاني ان أشرع في البناء بل وقال إنه مستعد ليأتي بجرافة لتزيل ما في القطعة من بناء تأكيدا منه على سلامتها من ملكية سابقة".
"لأفاجأ شهر اغشت باستدعائه لي وقوله انه وجد صاحب القطعة واننا يجب ان نبحث عن تسوية وأن علي ان ابحث عن قطعة ترضيني مؤكدا أنه تلقى تعليمات من إدارته في انواكشوط بتسليم القطعتين للرجل المذكور وإعطائي انا والمعلمة زينب قطعا ترضينا في مكان آخر فرفضت يضيف -ولد عبد الحميد- ليسدعني مجددا قبل أيام ويطلب منى استلام قطعة اخرى وتسليم القطعة للرجل فرفضت وحذرته من أن يقترب الرجل المدعي من قطعتي .كما استدعى أيضا المعلمة زينب انيانك على أساس ان قطعتها الأرضية هي ضمن ملكية الرجل الذي قال انه المالك الأصلي للقطعة وقد ردت زينب بأنها لا تستوعب مثل هذا النوع من الأساليب الإدارية وأنها متمسكة بقطعتها الأرضية ولا تقبل نقاشا في ذلك".
وحتى اليوم الخميس 05-11-2015 لم يجد جديد في الملف حيث مازال الموظفان يحتفظان بقطعتيهما في ظل إصرارهما على التمسك بقطعتيهما الأرضيتين اللتين استلماهما -أسوة بباقي موظفي الدولة في ازويرات- بوثائق موقعة من وزير المالية مباشرة وتحمل كل رسالة منها اسم الموظف ورقمه الوطني مع مخططات رسمية مختومة من الإدارة العامة للعقارات وأملاك الدولة وضمن توزيع لما يزيد على 400 قطعة أرضية لصالح موظفي الدولة في ازويرات اشرف على انطلاقته رئيس الجمهورية خلال زيارته الأخيرة لازويرات نهاية ابريل الماضي.