قدصنف أبوحامد الغزالي كتابا عظيما في التربية والسلوك هو كتاب(احياء علوم الدين) في 9 مجلدات وهوكتاب نفيس ، خصص ربعه للمهلكات ،و ربعه للمنجيات ، وشخص الداء وبين الدواء ، ونحن نشير في هذه القصاصة الى عناوين أهم المهلكات التي تهلك صاحبها يوم القيامة ان لم يعالجها بالتوبة والإخلاص والتخلي عنها:
تناولت اليوم في الخطبة موضوع حوادث السير من خلال الأفكار التالية ؛
_ وجوب حفظ النفس البشرية وحرمة تعريضها للخطر والنصوص في ذلك وأن كل الإجرات والتداببر المتعلقة من الواجبات الشرعية والمصالح الضرورية والذرائع المحتومة ولا يشك في ذلك مسلم فضلا عن ذي علم
إن الإنسان يحتاج إلى تغيير نفسه دائما ، باعتبارها أصلا لكل ما يصيبه من سوء ، قال تعالى : (أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. )
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد فقد طالعت فتوى الأستاذ محمد الأمين الشاه التي تعالج موضوع الولاية في النكاح مرجحة القول بعدم اشتراط الولي في النكاح، وهو ترجيح لم يدعم بأدلة كافية، فرأيت أن أعلق على تلك الفتوى بجملة ملحوظات:
الملحوظة الأولى:
في ختام محاضرة له في مدينة ازويرات بعنوان: (الإسلام الذي ندعو إليه) في 14 من الشهر الجاري روى فضيلة الشيخ العلامة محمد الحسن ولد الددو حديثا تلقاه من جده فضيلة العلامة محمد عالي ولد عبد الودود عليه رحمة الله حيث روى الشيخ الددو اسناد الحديث الى النبي صلى الله عليه وسلم وسط تكبيرات الحضور .
الإنسان بفطرته طلعة لا يقتنع من الحياة بمظاهر أشكالها وألوانها كما تنقلها إليه حواسه أو كما ينفعل بها شعوره، بل يتناولها بعقله، وينفذ إليها ببصيرته ليعرف حقيقة كل شيء.. من أين جاء؟ وكيف صار؟ وإلى م ينتهي؟ وهو في إشباع رغبته تلك لا يدخر وسعا من ذكاء أو جهاد حتى يبلغ من ذلك ما يطمئن إليه عقله وتستريح به نفسه(1)
سنة الله تعالى أن البركة والتأثير في الثبات واﻹستمراروهذا يشمل الدين والدنيا ومن هناجاء الشرع بالحض على اﻹستقامة والثبات ونصوص الشرع في ذالك كثيرة مستفيضة
قال الله تعالى "يأيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته وﻻتموتن إﻻ وأنتم مسلمون "أي اثبتوا علي اﻹسﻻم والطاعة حتي يأتبكم الموت