مساحة إعلانية

سعر الحديد تركيز: 62%

 

109,23 $    

مساحة إعلانية

Résultat de recherche d'images pour "‫مساحة اعلانية‬‎"

تابعونا على الفيس

فيديو

جولة لافروف الإفريقية ..... دلالات الوقت وطبيعة الملفات ... موقع الفكر

خميس, 09/02/2023 - 16:34

"وصل مساء  الثلاثاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى نواكشوط قادما من العاصمة المالية باماكو ضمن جولة إفريقية له، الزيارة تأتي بعد أيام من زيارة وزير الخارجية الايراني لموريتانيا، كما أنها تأتي قبل زيارة الوزير الروسي للجزائر. 

الوعد والوعيد: 

"يتحدث لافروف أربع لغات وخامسة هي لغة الدم والعنف التي يتقن الروس تفجيرها في أنحاء من العالم..، منذ أن بزغ نجم دولتهم، على جماجم الشعوب المسالمة،  وقد تولى لافروف الخارجية الروسية منذ 2004 خلفا لإيغور إيفانوف.. لافروف صعب المراس يحمل في جولته الافريقية وعودا بمساعدات اقتصادية وأمنية للقارة ولمنطقة الساحل ووعيدا واتهامات لدول الغرب باستنزاف خيرات افريقيا ومنعها من التقدم".

ولايعني ذلك أن أحدهما أو كليهما يحمل الخير للناس، فهم متنافسون في مصادرة رأي الشعوب، وسرقة ثرواتها.

زيارة رئيس الدبلوماسية الروسية لموريتانيا وجولته الإفريقية عموما تأتي في سياق زمني خاص بالنسبة لروسيا التي أصبحت في مواجهة مفتوحة مع اوربا والولايات المتحدة بعد أن وقعت في المستنقع الأوكراني.

الزيارة تأتي في سياق تأكيد ما تصفه موسكو على أنها تبحث جديا عن اتفاقات وعلاقات أمنية مع الدول الإفريقية، في حين ينحسر النفوذ الفرنسي والأمريكي في المنطقة.

الاكتشافات الغازية الواعدة في إفريقيا والتي يسيل لها لعاب الشركات النفطية العابرة للقارات ومن ضمنها الشركات الروسية، تشكل هي الأخرى محط اهتمام لروسيا التي تعاني ركودا اقتصاديا متزايدا جراء الحرب وشبح الحصار الذي فرضه الغرب عليها.

فالشركات الروسية تمتلك خبرة كبيرة في مجال التنقيب عن النفط واستخراجه، وهناك شركات روسية حصلت مؤخرا على امتياز التنقيب عن البوكسيت في غينيا، وتبرم صفقات لاستخراج الألماس في أنغولا، وتحصل على صفقات لاستخراج الغاز الصخري من موزمبيق.

سياسة التموقع في القارة الإفريقية التي تتحرك الدبلوماسية الروسية من أجلها ترمي عصفورين بحجر واحد، ففضلا عن أبعادها الاقتصادية، فإن تعزيز الوجود الروسي في إفريقيا جزء من استراتيجية موسكو في المواجهة مع الغرب وضربه في عقر دياره السابقة.

الحقيقة الدامغة، تقول إن روسيا المتخلفة اقتصاديا وتقنيا ليست بتلك الموثوقية التي تحرق بها المراحل وتتجاوز بها الأزمات، واكثر ما يرتجى منها تعاون في مجال التعليم، لاأكثر و لذلك، لا يتوقع أن يجد لافروف كثيرا من التجاوب من القيادة الموريتانية التي تتمع بعلاقات وازنة وواسعة في المنطقة

موقع الفكر