(1).png)
.gif)
اتهم الأمين العام للكونفدرالية الوطنية للشغيلة محمد أحمد ولد السالك بعض رؤساء المصالح بالشركة الوطنية للصناعة و المناجم (اسنيم) بالضغط على العمال من أجل السير معهم في نفس المنظمة النقابية واصفا الخطوة بالخرق الواضح والتدخل الصريح في الحرية النقابية حسب تعبيره.
وقال الأمين العام أن الاتفاقيات الجماعية في مجال المعادن تعود إلى نهاية الستينيات من القرن الماضي وحان الوقت من أجل مراجعتها وإعادة النظر فيها ، منبها إلى أن الانتخابات الحالية تتسم بنوع من حدة المنافسة لان أي نقابة تتجاوز عتبة 10% تعتبر ممثلة للعمال فيما أن نقابة تعجز عن تحقيق هذه العتبة لا يحق لها مستقبلا تمثيل العمال.
واعتبر الأمين العام أن الحملة الحالية حملة مسؤولة ، مشيرا إلى أن أبرز تحديات عمال المناجم هي مراجعة الاتفاقية الجماعية التي تعود إلى 1968 ، مشيرا إلى تسجيل ارتفاع المخاطر المهنية التي يواجهها عمال المعادن في ظل عدم مواكبة اسنيم للتطورات التقنية العالمية في هذا المجال ، منبها إلى أن مردودية تطور الانتاج على العامل محدود جدا فما لم يشعر العامل أنه شريك في الإنتاج.
ورأى الأمين العام إلى أنهم يعلقون الآمال على المدير الحالي لأ سنيم ، مشيرا إلى أن التحدي الحالي هو ما اذا كان مدير اسنيم سيبقى حياديا كما كان أيام كان مدير لقطب الإنتاج ؟ أم أنه سيتدخل في الحرية النقابية واصفا المدير الآن بأنه على المحك حسب قوله.
ودعا الأمين العام مدير اسنيم الحالي إلى أن يفتح مفاوضات مباشرة بعيد انتهاء انتخاب المناديب ،مشيرا إلى ان العمال لا يريدون الاكرامات بل يريدون مفاوضات تنتهي بتوقيع اتفاق مكتوب يكون مكسبا للعمال.
