(1).png)
.gif)
تزداد ازمة الكهرباء في بئر ام اكرين تفاقما في المدينة مع مرور الوقت دون اتخاذ إجراءات لتجاوزها من قبل شركة صوملك الموفرة للخدمة في ظل معاناة شديدة للسكان إذ أن الازمة تلقي بظلالها على توفر المياه الصالحة للشرب في المدينة حيث تعمل المضخات وكذا محطة التحلية بالكهرباء.
وتشهد الكهرباء في المدينة انقطاعات متتالية تستمر لفترات طويلة خلال شهر الصيام في ظل ارتفاع في دجات الحرارة حيث انقطعت الكهرباء يوم أمس اثناء تعبئة الصهريج الذي يزود محطة التحلية بالمياه مما أدى الى نقل نصف حمولته فقط الى محطة .
كما انقطعت الكهرباء بشكل نهائي منذ صباح امس عن المدينة باستثناء حي MT والذي يشهد شبه استمرارية في توفر الكهرباء.
اما المواطنون في المدينة فقد أخذوا في البحث عن حلول لتخزين اللحوم والخضروات المعرضة للتلف بفعل انقطاع الكهرباء كما تعاني المدينة شحا في توفر الثلج والمياه المبردة بفعل انقطاع الكهرباء .
وتمتد جدور الازمة في المدينة الى محطة الكهرباء الوحيدة في المدينة والتي باتت متهالكة وقديمة ويبذل الفنيون المسؤولون عنها جهودا استثنائية في المحافظة على الحد الادنى من قابليتها الا أن ذلك لم يعد يجدي نفعا مع استمرار ضعف اداء هذه المحطة التي شهدت العام الماضي ازمة مماثلة.
