(1).png)
.gif)
نظم مكتب اتحادية المنقبين عن الذهب في تيرس زمور اجتماعا بالمنقبين في دار الشباب الجديدة بازويرات كرس لاطلاع جماهير المنقبين على آخر المستجدات في حوارهم مع السلطات والمتعلق بالترخيص للتنقيب في منطقة اكليب اندور شمال تيرس زمور ، وهو الاجتماع الذي حضره حاكم ازويرات محمد المختار ولد عبدي وعمدة ازويرات المساعد بوبه ولد العباس والمندوب الجهوي لوزارة المعادن الشيخ ماء العينين ولد صمب .
وقد تداول الكلام أعضاء من مكتب المنقبين حيث رحب مسؤول الاعلام في المكتب عبد الله ولد احميد بالحضور منوها بذكرى الاستقلال التي تحل يوم غد ومعرفا بمكتب المنقبين ومهام أعضائه .
اما الرئيس التنفيذي للمكتب شيخنا ولد احمد المكي فقد بين الهدف من الاجتماع وأوضح أنه منذ حظر السلطات للتنقيب في اكليب اندور انقسم المنقبون إلى ثلاث مجموعات بعضها فضل الانسحاب وبعضها آثر محاولة التسلل إلى المنطقة أما المجموعة الثالثة الي يمثلها المكتب فقد فضلت المحافظة على الامل و بذل قصارى جهدها والسعي لدى السلطات من أجل التوصل إلى ترخيص للتنقيب في المنطقة المذكورة وهو ماتم أخيرا بجهود كبيرة بذلتها جميع الاطراف .
واكد ولد احمد المكي أن العملية ستقوم على مبادئ منها عدم السماح للاجانب بالعمل في المنطقة والمحافظة على الامن في المنطقة وسلوك طريق واحد باتجاهها والعمل ضمن مجال جغرافي محدد ب 35 في 20 كلم. وأثنى ولد احمد المكي على تعاطى السطات المحلية والمركزية المعنية بالملف .
أما المستشار بالمكتب محمد ولد بوط فقد بين خصوصية المنطقة وخطورتها مقدما سردا مطولا لخلفيات الترخيص بالتنقيب في المنطقة والمراحل التي مر بها مؤكدا أنه وبعد عدة تدخلات من جهات مختلفة وجهود كبيرة بذلها المكتب ووصول القضية الى جميع جهات القرار في البلد تم الترخيص بالتنقيب في المنطقة ولكن وفق شروط معينة من أبرزها عدم السماح للسيارات الصغيرة بالتوجه للمنطقة وهو – يضيف ولد بوط- ما أصر المنقبون على انه غير ممكن حيث تم بعد ايام من المفاوضات التوصل لحل اقترحه المكتب بان تستعمل السيارات الصغيرة لمدة محدودة ثم يتم الانتقال الى السيارات الكبيرة .
واضاف ولد بوط أن لم يعد هناك خط احمر اسمه اكليب اندور ولكن مقابل ذلك هناك خطوط أخرى حمراء وأولها النظام وضرورة الالتزام به والذي اذا نجحنا في الالتزام -يقول ولد بوط-ستفتح لنا الشكات وغيرها من المواضع مذكرا المنقبين أن أي خروج عنه من طرف فرد او فردين قد يؤدي إلى إغلاق المنطقة من جديد وانه على الجميع التعاون من اجل الالتزام بالنظام في المنطقة.
من جانبه حاكم ازويرات محمد المختار ولد عبدي فقد أكد على ان موريتانيا هي للجميع والحفاظ عليها مسؤولية الجميع وان افتتاح اكليب اندور يعد بمثابة اختبار للمنقبين وأنه إذ نجحت التجربة فإن مناطق أخرى سيتم فتحها أمامهم.
وذكر الحاكم المنقبين بأن المكاسب المادية إذا لم تكن مرفوقة بالامن فلا فائدة منها وأن أي اخلال بالنظام في المنطقة قد يعرض التجربة للإلغاء لمدة طويلة .
وطالب الحاكم المنقبين بالتعاون مع المكتب بوصفه الممثل لهم ولتطلعاتهم.
باقي المتدخلين من أعضاء المكتب ومندوب وزارة المعادن أجمعوا على أهمية الخطوة مطالبين المنقبين بالمحافظة على النظام وأنهم هم من يتحكم في استمرارها كما قدم بعضهم إرشادات للعمل في المنطقة من وحي تجربته سابقا فيها.
