(1).png)
.gif)
أصدر قسم ازويرات لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل إيجازا صحفيا توصلت ازويرات إنفو بنسخة منه حول لقاء رئيسه بالسلطات الإدارية في ازويرات بعد انتخابه رئيسا للقسم الشهر الماضي وجاء في الإيجاز:
قام رئيس حزب تواصل بازويرات احمد فال بن الشيباني رفقة أحميدة بن القاسم مسؤول الإعلام بالقسم بزيارة للمقاطعة والبلدية ، يومي الخميس والجمعة الماضيين، التقى خلالها بالحاكم المركزي بالمقاطعة من جهة ومن جهة ثانية بالعمدة المساعد وأمين عام البلدية. وجاءت هذه الزيارة كاتصال أولي بالإدارة منذ انتخابه رئيسا لقسم تواصل بالمدينة وعبر عن أسفه لتأخرها وعلل ذلك بإكراهات التحضير لمؤتمر الحزب الذي تزامن مع أخذه لمهامه كما حرص على التأكيد على أن مسؤولي الحزب يعتبرون الإدارة بكل مكوناتها من مختلف المصالح الغير ممركزة للدولة شركاء معنيون بالتنسيق معهم والتعاطي الإيجابي بما يخدم المصلحة الوطنية ويصب في الصالح العام وأنهم كحزب معارض تنحصر منافستهم وسجالهم مع الحكومة والحزب الحاكم أما الإدارة فالمفروض منها البقاء على الحياد وعلى نفس المسافة من الجميع لأنها الباقية أما الأحزاب فقد يتعاقبون على السلطة التنفيذية فيذهب هذا ويأتي ذاك.
كما تداول مع أولئك المسؤولين حول القضايا الراهنة التي تمس الوضع المعيشي والإطار الحياتي لسكان ازويرات وكانت وجهات النظر حولها متقاربة او متطابقة أحيانا ولقي تطمينا من طرفهم لأخذ التنبيهات التي قدمها بعين الاعتبار وكان من أهم ما نبه إليه ثلاثة مشاكل حياتية هي على النحو التالي:
1. في مجال التعليم لوحظ في السنوات الأخيرة تأخر تغطية المواد التثقيفية (العربية، التربية الإسلامية، التاريخ والجغرافيا...إلخ) بالمدرسين في مختلف مراحل التعليم إلى ما بعد الفصل الأول ثم العهد بالمهمة بعد ذلك إلى عقدويين يفتقرون للتجربة والكفاءة مما يتراكم بسببه الضرر بالتلاميذ خاصة على مستوى المسابقات الوطنية وتأثيرها على نجاحهم. وأكد رئيس قسم تواصل أن إثارة الإشكال يقصد به أخذ التدابير من الآن على مستوى المصالح المعنية والجهات الوصية عليها للحيلولة دون تكرار المسألة واستدامة المعاناة الناتجة عنها.
2. تعتبر المدينة من المناطق الأكثر تضررا بالجفاف وقد تضرر من ذلك المنمون بوجه عام وأصحاب الغنم بوجه خاص وطالب اعتبارها منطقة منكوبة أو إعطاؤها على الأقل أولوية في الجهود المبذولة للتخفيف من آثاره السلبية.
3. رصد بعض الارتباك والمشاكل في تداول العملة الجديدة نتج عن قصر المدة التي خصصت للتحسيس والتعريف بها قبل تداولها خاصة من طرف بعض فئات المجتمع كالمسنين والنساء والأطفال وبشكل أخص في مجال الصرف والمتبقي من الحساب بين المتبادلين وطالب رئيس قسم تواصل الإدارة بالإلحاح على المسؤولين بزيادة الجهد المبذول للتوعية واستخدام الوسائط المختلفة لذلك كالإذاعة المحلية وغيرها.
