عمال في اسنيم يتضامنون مع زميل لهم

تداول عمال في الشركة الوطنية للصناعة والمناجم اسنيم على صفحاتهم في شبكات التواصل الإجتماعي بيانا تضامنيا مع زميل لهم في وضعية صحية صعبة واصفين حالته بالفاجعة رافعين مطلب زميلهم  وموجهين عدة أسئلة عن نظرة الشركة لعمالها .

وفيما يلي نص البيان:

 في ظل معاناةعمال هذه الشركة هذه حالة احد العمال الذين تخلت عنهم الشركة للاسف
هذا الاخ عبدو الله امادو صار (ماتريكيل) 17823 تاريخ الاكتتاب 24/09/2003
في بداية سنة 2017 سقط زميلنا مغشيا عليه عند خروجه من منزله وحمل الي مصحة اسنيم وتبين بعد الفحوصات ان لديه انسدادا في الشرايين عندها قرر الاطباء رفعه الي انواكشوط هناك اجريت له عملية لتسهيل جريان الدم في الشرايين ومكث في المستشفي اربعة ايام وفور إنتهائها طلبوا منه مغادرة المستشفي بعد ان أصيب بشلل نصفي للاسف وبعد محاولات حثيثة من اقاربه للضغط علي الشركة من اجل رفعه للخارج لم تتم الاستجابة لهم وهو الآن في راحة طبية مفتوحة ويتواجد منذ بداية السنة في انواذيب مع اسرته ووالده المسن الذي يعاني هو ايضا من شلل نصفي
اخونا امادو صار كان هو المعيل الوحيد لهذه الاسرة وأصبح اليوم طريح الفراش ينتظر فرجا من الله وفي هذه الظروف ايضا انجبت زوجته مما زاد الهم على صديقنا وهو يري نفسه عاجزا عن رعاية هذه الاسرة. هل يستحق الرجل كل هذا الاهمال من شركة خدمها وقدم لها كل جهده وطاقته ان ترميه في اسوء الظروف والله انها لفاجعة يعجز اللسان عن وصفها
وهو الذي كان يخدم في اخطر منشئات الشركة في محطة شحن القطار في مصنع كلب الغين ولاشك ان ما أصيب به امادو صار ليس الا مخلفات الغبار التي كان يتعرض لها كل يوم في مكان عمله
عبد الله امادوصار اليوم وهو علي فراش المرض يطلق نداء استغاثة لجميع الخيرين في هذه الشركة من مسؤولين بمافيهم المدير العام ان يسعفوه وهو لايريد الا رفعا للخارج لعل وعسى أن يتعالج هناك من هذا الشلل الذي اصابه.....
طبعا قد شاهدنا حالات مماثلة تم رفع اصحابها للخارج لتلق العلاج وتم شفائهم ولو بشكل جزئي.
ام ان الشركة تكيل بمكيالين لعمالها ام ان فارق الرتب له دور في هذه الحالات !!!!
تري هل فعلا شركتنا لاتتعامل مع عمالها الا في حالة الصحة واذا اصيب احدهم بمرض خطير تتخلا عنه ؟؟؟؟
انقذو زميلنا عبد الله اماد صار