(1).png)
.gif)
نظمت القوى المنضوية تحت منتدى المعارضة الموريتانية إضافة الى حزب التكتل يوم أمس وقفة احتجاجية أمام مقر حزب تواصل في ازويرات ضد التعديلات الدستورية المقترحة.
الوقفة كانت مناسبة لأقطاب المعارضة المحليين لصب جام غضبهم على ممارسات نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ومشروع التعديلات الدستورية المقترحة. ورفعت خلال الوقفة شعارات مناهضة للتغييرات الدستورية ومناهضة للمأمورية الثالثة كما ردد الحاضرون طيلة الوقفة شعارات مناوئة للنظام وللتعديلات الدستورية.
كما وجهت من خلال الوقفة رسائل وتحذيرات للسلطات المحلية في تيرس زمور.
كاليدو موسى المنسق الجهوي لحزب اتحاد قوى التقدم "UFP" أوضح أن الشعب الموريتاني يعاني الجوع والعطش والمرض وطرح السؤال:هل بتغيير العلم سنقضي على الجوع والعطش ويتلقى أطفالنا تعليما جيدا وصحة سليمة؟ وأضاف أن الرئيس يوقف اشخاصا بتهمة السرقة في حين انه هو اكبر سارق حيث ان له نصيبا خاص في كل المشاريع موكدا أن مثل هذا النظام لا يمكن ان يستمر في حكم البلاد -وفق تعبيره-
اندات عمار من حزب اتحاد قوى التقدم "UFP" ركز على ما اعتبرها مزايا العلم الوطني الحالي مؤكدا انه يمثل الوحدة الوطنية ودماء رموز تاريخ البلد من الشيخ ماء العينين الى الشيخ باب ولد الشيخ سيديا ومن الحاج عمار إلى عبدول بوكار تال ومحمد الأمين ادرامي ودامبت امبودج .
الناجي ولد حوات ممثل حزب المستقبل طالب بمقاطعة الإستفتاء الذي دعا له من وصفه بالظالم محمد ولد عبد العزيز واتهم حملة الدستور في ازويرات بتخويف المواطنين في الأحياء الشعبية من حضور وقفة المعارضة في ازويرات عبر ايهامهم بأن الوقفة سيتم قمعها عبر مسيلات الدموع مؤكدا بأن مثل السلوك يمثل فشلا ذريعا للنظام .
أما محمد فال ولد آب من حزب التكتل فقال ان ما وصفه بالنظام الإستبدادي لا يستحق الا ان يطرد من النافذة الصغيرة واصفا نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالإجرامي متهما إياه باحتقار سكان ازويرات غاية الإحتقار.
الداه ولد اليزيد ممثل حزب الصواب قال بان سكان ازويرات لا يمكن ان يغتروا بكلام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي اتهمه بالكذب ،واستهجن ولد اليزيد وصف الرئيس الموريتاني للمعارضة بالقطط واصفا ولد إياه بالفأر الذي يخاف من القطط.
من جانبه محمد ولد بوط فدرال حزب تواصل في ييرس زمور قال إن المعارضة اليوم في أعز قوتها والاغلبية في أضعف حالاتها مستعرضا مكونات المعارضة الحالية التي تضم أحزابا رئيسية في البلاد ونقابات وشخصيات مستقيلة ومحامين -وفق تعبيره-
واضاف ولد بوط ان موريتانيا ألفت في الماضي قول "نعم" وما تحتاجه اليوم هو قول "لا" والتضحية في سبيل ذلك من أجل ما وصفها بوقفة وطنية صادقة
كما ندد ولد بوط أشد التنديد بما تعرضت له المعارضة من قمع لمسيراتها وما يتعرض له الشيوخ من حصار وحرمانهم من أبسط الحاجيات حتى دورات المياه واصفا هذا السلوك بالمعيب وغير الإنساني وأنه يمثل استهتارا وعدم احترام لهذه المؤسسة.
كما استنكر ولد بوط رفع العلم المقترح ذي الخطين الأحمرين أثناء الحملة في أماكن عدة من موريتانيا منها ازويرات خلال مهرجانات ولد عبد العزيز.
وعدد ولد بوط دواعي المعارضة لمقاطعة الإستفتاء حيث أن المشاركة فيه –حسب ولد بوط- هي تزكية لهذا النظام واقرار لمأمورية ثالثة رابعة وخامسة -وفق تعبيره- كما اتهم ولد بوط الرئيس الموريتاني باحتقار الرموز الوطنية وأعيان البلد.
وحذر ولد بوط السلطات من التزوير قائلا ان المعلومات كاملة بحوزتهم وأنهم على اطلاع بما يتم سحبه من البطاقات حتى بطاقات المعارضين وأضاف انهم في المعارضة سلميون وأن الحكم بينهم والسلطات هو القانون وأن السلطات إذا استمرت في هذا المنحى فإنها ستفتح على نفسها بابا لا يمكن سده -حسب تعبيره-
