ازويرات:بعثة من منتدى المعارضة تدعو لإفشال التعديلات الدستورية (صور)

نظمت بعثة من منتدى المعارضة الديمقراطية الليلة البارحة مهرجانا مناهضا للتعديلات الدستورية وذلك في مقر حزب تواصل بازويرات.

المهرجان كرس لبيان رؤية المنتدى المناهضة لما وصفها المتحدثون بالتعديلات اللادستورية كما استفاضوا في بيان ما يرونه فسادا للنظام الموريتاني وفشلا في تسيير شؤون البلاد صابين جام غضبهم على التعديلات الدستورية مبينين عدم جدوائيتها من وجهة نظرهم.

رئيس البعثة أحمد ولد الحباب مسؤول التنظيم في اتحاد قوى التقدم "UFP" اتهم النظام الموريتاني بالسعي الى إلغاء مجلس الشيوخ لأنه لا يستطيع ان يحله وفق الدستور الموريتاني وبالسعي الى إلغاء محكمة العدل السامية لأنها التي تختص بمحاكمة الرؤساء. وأضاف ولد الحباب ان المنتدى يرفض الإستفتاء الحالي من منطلق انه غير قانوني حيث ان الرئيس الموريتاني عمد الى استخدام المادة 38 من الدستور متجاوزا مجلس الشيوخ الذي رفض التعديلات  كما ان الإستفتاء يجري بطريقة وصفها بالأحادية  مضيفا أن الغرض منه بقاؤه هو في السلطة مطالبا الحضور بالتعبئة والنضال من بيت الى بيت لإفشال هذه التعديلات حيث ان النظام سيرضخ في النهاية في وجه إصرار القوى المعارضة وفق ولد الحباب مؤكدا أنه ولد عبد العزيز قد يهرب للخارج بعد ان أرسل أسرته الى خارج البلاد وفق تعبيره.

رئيس قسم تواصل في ازويرات محمدو ولد سيداتي سخر من وعود الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز سخر من وعود الرئيس الموريتاني بتصدير الماء والكهرباء من النهر الى الشمال الموريتاني متسائلا متى يتصور ولد عبد العزيز انه سينجز ذلك هي في السنة المتبقية له ام انه يدخره للمأمورية التي يسعى لتمديدها كما قرأ على الحضور نص المادة 99 من الدستور التي تنص على عدم المصادقة على مشروع مراجعة إلا إذا صوت عليه ثلثا أعضاء الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ

عضو البعثة حبيبي ولد ياي من حزب "حاتم" انتقد ما اعتبرها إخفاقات للنظام الموريتاني خاصة في المجال الصحي كصفقات اجهزة اسكانير التي تعطلت بالإضافة الى المتجرة في متشفى الأمومة والطفولة  عبر رفع تذكرة دخوله وأسعار العمليات فيها كما اتهم ولد عبد العزيز بما دعاه نهب المال العام والظلم كما طالب بإفشال ما دعاها التعديلات الدستورية التي وصفها بالمهزلة منتقدا بعد نقاط التعديلات المقترحة كتغيير العلم.

 عضو البعثة محمد محمود ولد برو من حزب تواصل انتقد ما اعتبره تخبطا لولد عبد العزيز مقدما أمثلة على ذلك منها وعوده بتصدير الكهرباء الى ازويرات من انواكشوط في حين ان الكهرباء في ازويرات تعد الأقوى في البلاد.

كما طالب بالتعبئة لإسقاط التعديلات الدستورية من بيت الى بيت .

أما فدرال حزب اتحاد قوى التقدم في تيرس زمور كاليدو موسى فقد تحدث عن حصاد سنوات حكم الرئيس ولد عبد العزيز المتمثل في انتشار الفقر وفساد قطاعي التعليم والصحة والبنى التحتية واستمرار معاناة الشعب الموريتاني -وفق تعبيره- وأضاف أنه إذا لم يكن الشعب حازما في مواجهة هذا النظام فإن مصير البلاد مهدد بالضياع. كما تحدث عن جونب مما اعتبرها معاناة لساكنة ازويرات كانتشار أحزمة الفقر حول المدينة.

 وعلق كاليدو على مهرجان الرئيس في ازويرات معتبرا أنه كشف فشل التعبئة حيث لجأت الحملة –وفق كاليدو- الى دعوة العمال لمغادرة أماكن الى المهرجان ونقل الساكنة الى المنصة بشتى الوسائل وإجبار المديرين ورؤساء المصالح على الحضور وذلك لإدراكها أن السكان غير مهتمين ببرنامجها –وفق تعبيره-