(1).png)
.gif)
انسحبت مجموعة من الرياضيين المنتسبين للأندية المحلية أول أمس السبت من القاعة التي كانت يحضرون فيها اجتماعا دعوا له مع وزير الشباب والرياضة محمد ولد جبريل الذي وصل ازويرات لحضور أول مباراة دولية على ملعب ازويرات بين المنتخبين الموريتاني والليبيري للمحليين.
المجموعة انسحبت -وفق مصادر ازويرات إنفو- اعتراضا على محاولة تعبئة الوزير لهم للتصويت للتعديلات الدستورية بعد حديث له في الشأن الرياضي كما المجموعة رفضت دعوات بعض المسؤولين لها بالعودة إلى القاعة.
وقال بعض المنسحبين إنهم حضروا من أجل تداول الشأن الرياضي تحضيرا للمباراة التاريخية في ازويرات وليس لمهرجان للتعديلات الدستورية وهو ما دعاهم للإنسحاب.
من جهة أخرى عقد وزير الشؤون الاسلامية أحمد ولد اهل داود مساء أمس الاحد بمباني الإدارة الجهوية للتعليم اجتماعا مقتضبا بالأئمة وشيوخ المحاظر في ازويرات خصصه لتعبئة الحضور للتصويت للتعديلات الدستورية متحدثا عن ما اعتبرها إنجازات للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز خاصة للأئمة مثل تخصيص رواتب والإهتمام بالعلم والعلماء وإذاعة القرآن الكريم. ولم يقبل الوزير تعقيبا من قبل أي من الحضور فيما سمح بكلمتين فقط إحداهما لأحد الأئمة الذي قال "سمعنا وأطعنا" والثانية لأحد شيوخ المحاظر الذي قدمه المدير الجهوي للشؤون الإسلامية على أنه الناطق باسم المحاظر ما ولد امتعاضا لدى الحضور.
وقد صرح العديدون من الحضور بانتقادهم للطريقة التي نظم بها الإجتماع حيث استنكروا استدعائهم من قبل المدير لاجتماع فهموا منه أنه مع الوزير الوصي على قطاعهم (وزير الشؤون الإسلامية ومدير الحملة في تيرس زمور) فإذا بهم أمام رئيس حملة التعديلات في تيرس زمور بالنظر الى الخطاب الذي وجهه لهم معتبرين أنه كان من الواجب إخبارهم بالهدف الحقيقي من الإجتماع قبل حضوره.
