(1).png)
.gif)
ترأس والي تيرس زمور اسلم ولد سيد اليوم الجمعة بقاعة الإجتماعات بالإدارة الجهوية للتهذيب وقائع افتتاح ملتقى تحسيسي لثلاثة أيام في ازويرات حول دور الشباب في محاربة التطرف منظم من طرف حركة الكشافة والمرشدات الموريتانية بالتعاون مع مشروع الوقاية من النزاعات وترقية الحوار بين الثقافات التابع لوزارة الشباب والرياضة والممول من طرف الاتحاد الاوروبي.
الوالي في كلمته الإفتتاحية قال ان الهدف من هذا الملتقى هو تنوير المشاركين في رسم ووضع ملامح عامة لمحاربة هذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع الموريتاني المعروف بالسني والوسطي المعتدل وهو ما ادركته السلطات العليا في البلد –يضيف الوالي- حيث تجسد ذلك في التعليمات السامية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز القاضية بوضع مقاربة وقائية تتمثل في إشراك الشباب في كافة مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية تلك الخطوات التي تعززت بالإعلان عن مجلس أعلى للشباب لإشراكه في وضع السياسة العامة للشباب واقناع فكر الشباب المتطرف من خلال الحوار منوها بالدور الذي وصفه بالمحوري لحركة الكشافة والمرشدات في تربية الأجيال الناشئة".
أما القائد العام لحركة الكشافة والمرشدات الموريتانية الشيخ سيدي احمد البكاي ولد تياه فقد اوضح في كلمة له بالمناسبة ان هذا الملتقى يشكل فرصة للتسامح والتآخي راجيا ان يجعل منبرا للإنصات وتبادل الآراء والافكار تحت عنوان محاربة العنف والتطرف في اوساط الشباب مشيدا بالعناية التي توليها الدولة للشباب.
كما أشاد بدعم المشروع للحركة حيث تمكنت من خلاله بالتدخل في الولايات المستهدفة وتحسيس 900 شاب وشابة حول محاربة العنف والتطرف.
مولود ولد بوبني المسؤول الجهوي للحركة الكشفية اعرب بدور عن شكره للسلطات وتثمينه لهذا النشاط كما شكر وسائل الإعلام على حضورها.
وحضر افتتاح الملتقى الحاكم المساعد لمقاطعة ازويرات ورؤساء المصالح الجهوية والامنية والمفوض الوطني المكلف بالمالية بحركة الكشافة والمرشدات الموريتانية.
وقد وزعت خلال في بداية الملتقى مجموعة من المعدات لصالح الممثلية الجهوية للكشافة في تيرس زمور.
ويشهد الملتقى حسب منظميه مشاركة مائة شاب وشابة حيث سيتلقون عروضا حول اهداف المشروع والحركة الكشفية والعنف والجريمة في صفوف الشباب.
