(1).png)
.gif)
تجمع العشرات من متقاعدي الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم " زوال اليوم في قاعة سينما اسنيم في ازويرات من أجل تجديد مكتب رابطتهم في ازويرات والتي تقدم لها ثلاثة مرشحين هم:
الرئيس المنهية ولايته ابراهيم ولد اتليميدي والمرشح اعل ولد المخطير والمرشح عبد الله ولد احمد الأمين العام للمكتب المنتهية ولايته.
إلا أن خلافات قوية حول آلية التصويت أدت في النهاية إلى فشل العملية حيث دخل المرشحون الثلاثة ومناصروهم في سجالات وجدال لما يقرب من ساعتين حول الآلية المثلى للتصويت وحول الآلية القانونية وفق تعبير بعضهم لانتخاب سليم للمكتب. كما تبادلت الأطراف المختلفة اتهامات بإفشال عملية التصويت.
وقد احتدم الخلاف أكثر عندما جرت محاولة للتصويت وفق الطريقة القديمة التي كانت سارية -والتي أكدها القضاء في ازويرات- بأن ينعزل انصار كل مرشح على حدة فيتم إحصائهم وتحديد عدد الأصوات التي حصل عليها وذلك على مراحل بدء برئيس الرابطة المنتهية ولايته. وهي الطريقة التي بدء بها فانزوى المصوتون للرئيس الحالي الى جانب غير ان بعض مناصريه أبدوا رفضهم لذلك نظرا الى أن المصوتين لم يتم حصرهم وأن البعض لم يجلس على مقاعد السينما بسبب تأثير أشعة الشمس مطالبين بأن يجلس الجميع على المقاعد من أجل ان يتم عدهم معتبرين ذلك الوسيلة الوحيدة لذلك ومن يثم يتم التصويت وفق تلك الطريقة.
بينما اصرت الأطراف الأخرى على أن الجميع يتعذر إحصائهم نظرا لأن العديدين منهم لم يجلسوا على المقاعد المكشوفة بسبب لهيب الشمس وأنه على أنصار ولد اتليميدي وممثلون على المرحين الآخرين أن يحصروا المصوتين له الذين انزووا الى جانب من السينما أولا ثم استدعاء المصوتين لكل من المرشحين الآخرين للتصويت بنفس الطريقة.
وهو السجال الذي استمر حتى انفض الجمع دون تصويت بعد فتح أبواب السينما التي كانت مغلقة من الساعة الثانية عشرة زوالا .
وأثناء السجال الدائر جرت محاولة باقتراح من بعض الحضور للتصويت برفع الأيدي إلا أنها هي الأخرى لم تفلح في حل المشكلة نظرا لتوزع الموجودين في أماكن مختلفة من السينما احتماء بالظل من حر الشمس.
وقد تعالت الدعوات من قبل المتقاعدين الحاضرين لإشراف من السلطات على التصويت مرجعين ما وصفوه بالفوضى اليوم إلى غياب هذا الإشراف ومؤكدين في ذات الوقت أن هذا الإشراف هو الضمانة الوحيدة لنجاح عملية التصويت -وفق تعبيرهم-.
يشار إلى أن عملية التصويت التي كانت مبرمجة اليوم لم تتم تحت إشراف أي طرف خارجي عن المتقاعدين وإنما اعتمدت على مبدأ التوافق بين المرشحين الثلاثة كما لم يتم الحديث على المنصة من طرف أشخاص محددين وإنما ترك الميكروفون بسبب الخلاف المحتدم -بعد مداخلة المكتب الحالي- لكل من أراد الحديث فيه وهو ما أدى إلى تدخل العديدين من أنصار كل طرف والحديث عن وجهات نظرهم وهو ما عزز الخلاف وغياب أي طرف يضبط العملية.
بعض أنصار المرشحين اعل ولد المخطير وعبد الله ولد احمد مكثوا لبعض الوقت في قاعة السينما بعد ان انفض المتقاعدون مصرين على حضور الحاكم من أجل البت في هذه الوضعية -حسب تعبيرهم-.
