(1).png)
.gif)
من المقرر أن يعقد يوم غد اجتماع مجلس إدارة شركة اسنيم في انواكشوط والذي كان العمال كعادتهم كل عام يعلقون الآمال عليه في اتخاذ قرارات فيما يتعلق بالحوافز المالية التشجيعة التي يحصلون عليها سنويا باعتباره يضم ممثلي الأطراف المالكة للشركة.
ولكن انعقاد المجلس هذه المرة جاء أياما بعد قرار المدير العام للشركة بتقديم حوافز مالية اعتبرها الكثيرون من العمال هزيلة كما وصفها المندوب العمالي احمد ولد آبيلي في مهرجان لمجموعة من مناديب العمال بأنها اتخذت بشكل أحادي من قبل مدير الشركة .
وبقرار المدير العام لاسنيم محمد سالم ولد البشير بتقديم مقدار راتب أساسي ونصف للعمال وراتب واحد للأطر يكون ربما قد استبق اجتماع مجلس الإدارة الذي سيكون أمامه نقاش فكرة الزيادة العامة إن كان في وارد ذلك ،او حوافز شهر ابريل القادم والتي استبقها المدير هي الأخرى في رسالة تهنئة سابقة للعمال بتوقع تراجع في أسعار الحديد خلال الفترات المقبلة.
فهل يكون قرار المدير بتقديم هذه الحوافز التي اعتبرت ضئيلة تمهيدا أمام المجلس في تقديم زيادة عامة طال انتظارها بالنسبة للعمال ؟
ام أنه على النقيض من ذلك كان رفعا للملام عن المجلس وتجنيبه حرج تقديم حوافز يعتبرها العمال ضئيلة؟
