معلومات عن قصة الذهب في تازيازت وإينشيري من خلال رواية شاهد عيان

حصل موقع "نواذيبو –انفو" على معلومات حصرية عن الذهب في صحاري تازيازت واينشيري بالإضافة إلى معلومات تتعلق بالمنقبين في يوميات رحلتهم إلى الثراء السريع .

وقال شاهد عيان في اتصال هاتفي مع "نواذيبو انفو" إن عدد المتوافدين إلى مناطق الذهب بلغ الآلاف حيث اكتظت صحاري تازيازت وتيجيرت بما يزيد على 15 ألف منقب وذلك صبيحة يوم الأحد الماضي .

كما أكد شاهد العيان في اتصاله أن الدولة تستخدم الردارات الكاشفة لأجهزة التنقيب في منطقة "الدواس" بعد أن عثر بعض المنقبين على كميات هائلة من الذهب تراوحت مابين ( 1-2 كيلوغرام) حسب شاهد العيان .

حيث تقوم الرادارات باعتراض أجهزة المنقبين لتتدخل بعد ذلك الدرك وتصادر حصيلتهم .

وقال شاهد العيان إن المنقبين عن المعدن الأغلى في العالم لم يخفوا استغرابهم من حرص الدرك على مصادرة الأجهزة غير المجمركة رغم أن الموردين جمركوا الأجهزة بالكمية (الجُملة).

وأكد شاهد العيان لموقع نواذيبو انفو إن رجل أعمال شهير -نتحفظ على ذكر اسمه - استخدم حفارات ثقيلة للتنقيب عن الذهب قبل أن تتدخل الدرك وتمنعه

وأضاف الشاهد العيان إن الدولة قامت بتقسيم منطقة "تيجيريت " إلى مربعات حيث تقوم بتوجيه الحاصلين على الرخص إلى مناطق محددة لا يمكنهم تجاوزها لكل فرد و إذا فعل ذلك يكون جزاءه مصادرة الجهاز وكمية الذهب المستخرجة وقال أن منطقة (تيجيريت ) بها كميات قليلة جدا بالمقارنة مع "الدواس " وغيرها حيث رفضت قوات الدرك السماح لأصحاب الرخص بالتنقيب فيها .

وأكد شاهد العيان لموقع "نواذيبو انفو " وجود أجانب من دولة السودان والنيجر وعلق قائلا إن الدولة قالت إنها لن تسمح للأجانب بامتلاك رخصة تنقيب عن الذهب بموريتانيا و نفى وجود نساء يقمن بعملية التنقيب إلى جانب أشقائهن الرجال .