مساحة إعلانية

سعر الحديد تركيز: 62%

 

104,09 $    

مساحة إعلانية

Résultat de recherche d'images pour "‫مساحة اعلانية‬‎"

تابعونا على الفيس

فيديو

حزب تواصل ذو الإتجاه الإسلامي يتضامن مع العمال المضربين في ازويرات

أربعاء, 11/02/2015 - 19:59
شعار حزب تواصل

أصدر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية-تواصل- ذو الإتجاه الإسلامي اليوم بيانا أكد فيه على "حق عمال ازويرات وسائر العمال في التعبير عن مطالبهم والاحتجاج النقابي لنيلها". كما ندد الحزب في هذا البيان بفصل القيادي النقابي في كونفدرالية (CNTM) أحمد فال ولد الشيباني .

كما وصف البيان التعامل مع العمال في ازويرات والطلاب في كلية الطب ب"الإجراءات القمعية" ، وهذا نص البيان:

بيــان

شهدت الأيام الماضية سلسلة إجراءات قمعية استهدفت نقابيين وطلاباً وصحفيين، ففي كلية الطب أقدمت العمادة على طرد بعض الطلاب المتميزين على إثر الحراك الاحتجاجي الذي نظمه الطلاب، وفي ازويرات ـ واستهدافاً للإضراب النقابي الذي ينفذه عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم ـ سُرح عدد من العمال دفعة واحدة، وفي خطوة لاحقة ـ ودون احترام أدنى الإجراءات ـ تم فصل الموظف في الشركة السيد/ أحمد فال ولد الشيباني الأمين العام لفدرالية المعادن والأشغاال العامة المنضوية في الكنفدرالية الوطنية للشغيلة الموريتانية (C NT M) .
وللمرة الثانية هنا في انواكشوط استدعت الشرطة الصحفي اللامع أحمدو ولد الوديعة المدير العام لمؤسسة السراج للتحقيق بحجج واهية وأسباب لا تستقيم.
إن التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) ـ وهو يتابع هذه التطورات التي تجري والمعاناة الاجتماعية والاقتصادية لشعبنا في تفاقم مقلق ـ :
1) يؤكد على حق عمال ازويرات وسائر العمال وطلاب كلية الطب وسائر الطلاب في التعبير عن مطالبهم والاحتجاج النقابي لنيلها.
2) يندد أقوى التنديد بالنيل من هؤلاء وأولئك، معتبراً عمليات الطرد والمضايقة عملا خطيراً يستهدف إرادة العمال والطلاب ومصالحهم، ويفرض التراجع عن هذه القرارات الجائرة.
3) يشد على يد الأستاذ/ أحمدو الوديعة وكافة الصحفيين ضد كل محاولات الإسكات والاستهداف التي تضيق بالصوت الحر والكلمة الصادقة.
4) يعتبر أن استهداف العمال والطلاب والصحفيين الذي يأتي بعد اعتقال وقمع الحقوقيين مؤشر لا تخطئه العين على أن الحريات والحقوق أصبحت مستهدفة من النظام وأجهزته المختلفة.
الأمانة الوطنية للإعلام
نواكشوط: 21 ربيع الثاني 1436 هجري
11 فــــبرايـــر 2015 ميلادي