أدى وزير المياه والصرف الصحي ابراهيم ولد امبارك ولد محمد المختار صباح اليوم الأحد زيارات لبعض المشاريع في بئر ام اكرين كما اجتمع بساكنة المدينة.
فقد دشن الوزير رفقة والي تيرس زمور وحاكم بئر ام اكرين ومنتخبيها مساحة مسيجة من هكتارين سيتم توزيعها على المزارعين بعد ان تم تزويدها بأنابيب للمياه.
كما تفقد الوزير ومرافقوه حفارة لآبار ارتوازية عددها 12 بئرا انجزت منها اثنتان حتى الآن والبقية قيد الإنجاز ونتائج تنفيذها ايجابية حسب شروحات القائمين عليها وسيتفيد من هذه الآبار 12 منطقة رعوية في ضواحي بئر ام اكرين.
الوزير تفقد كذلك مزرعة ربط "واد النص" المملوكة لأحمد ولد لمخيطير والمقامة بجهود ذاتية منه حيث استمع الوزير خلال هذه الزيارة للمشاكل المطروحة لهذه المزرعة التي بدأت تزود المدينة ببعض الحبوب والمزروعات والتي لم تتلق أي دعم من الدولة حتى الآن.
كما تفقد الوزير محطة تحلية المياه في المدينة ومزرعة لنائب بئر ام اكرين محمد سالم ولد انويكظ تساهم هي الأخرى في تزويد المدينة.
الوزير ترأس اجتماع بساكنة بئر ام اكرين اجتماع للإستماع للمشاكل المتعلقة بقطاع المياه والصرف الصحي على مستوى بئر ام اكرين.
وأوضح الوزير خلال هذا الإجتماع "أن المشاريع التي دشنها اليوم وكذا التي تفقد سير الأعمال فيها تدخل في إطار تعليمات رئيس الجمهورية و التزاماته اثر زيارته الاخيرة للمدينة ،كما أكد الوزير ان الحكومة تولي عناية خاصة لبئر ام اكرين بدليل ان المدينة شهدت زيارات لثلاثة وزراء في أقل من شهر"
المواطنون خلال هذا اللقاء طرحوا عدة مشاكل ومطالب كان على رأسها تزويد المدينة بشكبة مياه بدل الشبكة التي تعثر تنفيذها في المدينة . وكذا مشكلة عدم توفر المياه حتى في هذه الفترة الشتوية حيث شكا بعض المواطنين من عجزهم عن الحصول على صهريج مياه في هذه الفترة فكيف بالأزمنة الحارة -وفق تعبيرهم-
كما طالب بعض المواطنين بإشراك مناطق اخرى ك "تنافظ وبذيات" في مشاريع حفر الآبار الإرتوازية وهو المطلب الذي رد عليه الوزير بأن وزارته أرسلت خبراء الى المنطقة وبينوا ان المناطق التي يجري الحفر فيها الآن هي التي تحتوي على المياه ،وبأنه على استعداد لإرسال الحفارة الى تلك المناطق الأخرى إذا تأكد وجود مياه بها"
المواطنون طرحوا كذلك مطالب أخرى لا تتعلق بقطاع المياه منها المطالبة بثانوية في المدينة إذ أنها باتت مطلبا ملحا خاصة بالنسبة للبنات حيث تطر العديد من الأسر التي تتجاوز بناتها الرابعة إعدادية للإنتقال مع بناتها او ايقاف مسارهن الدراسي بناء على عدم وجود ثانوية في المدينة.