لم يعد تقييم شركة أسنيم يعتمد علي ربحيتها فحسب ولم تعد الشركة تعتمد في بناء سمعتها علي مراكزها المالية فقط فقد ظهرت مفاهيم حديثة تساعد علي خلق بيئة عمل قادرة علي التعامل مع التطورات المتسارعة في الجوانب الإقتصادية والتكنولوجية والإدارية عبر أنحاء العالم وكان من أبرز هذه المفاهيم مفهوم المسؤولية الإجتماعية للشركة حيث تجسدت حقيقة هذ المفهوم إبان تولي الإداري المدير العام للشركة السيد محمد فال ولد التلميدي زمام أكبر ركيزة للإقتصاد الوطني حيث أصبح دور الشركة محوريا في عملية التنمية وهو ما أثبتته النجاحات التي حققتها الشركة بالرفع من مستوي الإنتاج وهوما إنعكس إيجابيا علي عمالها في شتي مجالات الحياة وقد أدركت أسنيم أنها غير معزولة عن المجتمع وتنبهت إلي ضرورة توسيع نشاطها ليشمل ما هو أكثر من النشاطات الإنتاجية مثل هموم المجتمع والبيئة وإلي ضرورة الأخذ بعين الإعتبار الأضلاع الثلاثية للتنمية المستدامة وهي النمو الإقتصادي والتقدم الإجتماعي وحماية البيئة .
إن قيام الشركة بدورها إتجاه المسؤولية الاجتماعية يضمن جميع عمالها لأهدافها ورسالتها التنموية والمساهمة في إنجاح أهدافها وفق ماخطط له مسبقا.