أدانت وزارة الداخلية واللامركزية بشدة أعمال الشغب التي قام بها بعض أنصار أحد المرشحين للرئاسيات في مدينة انواذيبو أمس، حيث اعتدوا “على تجمع انتخابي نظّمته حملة شباب مرشح آخر”.
وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم أن التصرفات التي تمس أمن وسكينة المواطنين وممتلكاتهم لن يتم التساهل معها، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية على أهبة الاستعداد وقد وُضعت تحت تصرفها كافة الإمكانيات اللازمة للتصدي لأي إخلال بالأمن بحزم وصرامة.
وأوضحت الوزارة أن السلطات الإدارية والأمنية ستتعامل بصرامة مع مرتكبي هذه الأعمال التي تتنافى مع التقاليد الديمقراطية المتعارف عليها في الحملات الانتخابية، وسيتم تطبيق العقوبات القانونية عليهم.
وأكدت الوزارة حرصها على توفير الظروف المناسبة لسير الحملات الانتخابية وفق القانون، مع الإصرار على بسط الأمن والاستقرار، مطمئنة المواطنين أن الإجراءات اللازمة لضمان ممارستهم حقهم في التعبير والتصويت بحرية وأمان قد تم اتخاذها وتعزيزها.
تقدمي.