قالت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، إنها تربأ بنفسها وشركائها عن النزول إلى قاع التلاسن ومستنقع المساجلات الإعلامية العقيمة.
وأكدت اللجنة في إيجاز صحفي نشرته اليوم الأربعاء على صفحتها بموقع “فيسبوك”، أنها شرعت فور تسلمها لائحة المترشحين لرئاسيات يونيو 2024، في التشاور مع المترشحين ووكلائهم بهدف إطلاعهم على مختلف محطات المسار الانتخابي، ومراحل التحضير الممهد للاقتراع، بدءا بالجدول الزمني وانتهاء بالحملة الانتخابية والترتيب المحكم لعملية الاقتراع وفرز النتائج، مرورا بالمراجعة الاستثنائية واقتناء الأدوات الانتخابية وإعداد خارطة مكاتب التصويت، بحسب البيان.
وعبر البيان عن ارتياج اللجنة، لتجاوب كافة الشركاء من أحزاب وحكومة ومجتمع مدني وجهات قضائية وتشريعية،مؤكدة أن أبوابها ستبقى مشرعة أمام كل مقترح جاد، يفضي إلى تحسين الأداء، ويسهم في الوصول إلى الغاية المشتركة المتمثلة في إلباس الدورة الانتخابية ثوب الحرية والشفافية والنزاهة.
وشددت اللجنة، على أن ماوصفته ب”وقوفها على مسافة واحدة من الجميع، وتحضيرها المحكم لسير ومسار الاستحقاق الرئاسي”، كفيلان بتبديد المخاوف والشكوك وتحقيق تطلعات الموريتانيين ورغبتهم المشروعة في اختيار من يولونه أمرهم، بحرية لا يشوبها أي تشويش أو تأثير.