إن المتمعن في مايجري علي أرض الوطن من إنجازات ومتابعات من قيادة سياسية صاحبة همة وشجاعة تسعي لبذل الجهد والعطاء المتلازمين وفق رؤية واضحة وعميقة يجد أن هناك نهضة حقيقية للبلاد للخروج من حالة العجز إلي حالة الاكتفاء سعيا لمستوي جودة الحياة التي يتطلع لها المواطن الموريتاني وقد بات ذالك واضحا في إستراتيجية التنمية المستدامة المتبعة من طرف الحكومة و بإشراف مباشر من فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني والتي أصبحت واقعا معاشا في شتي مجالات الحياة فعلي المستوي السياسي نجح فخامته في تقارب وجهات النظر بين جميع الطيف السياسي مما نتج عنه الإنفاق علي تنظيم الإنتخابات المقبلة وتراجع الخطاب الشرائحي الذي كاد أن يقضي علي اللحمة الإجتماعية وفي مجال محاربة الهشاشة تضاعف عدد الأسر المستفيدة من التوزيعات النقدية وفي المجال الإقتصادي إرتفع النمو الاقتصادي من 2.4 إلي 5.3% ولم تنحصر إنجازات الرئيس في مكان بعينه بل شملت كل شبر من أرض الوطن فعندما نشاهد الإنجازات في عهد فخامته فإننا نشعر بالفخر وأن المولي عز وجل ماأراد بتلك البلاد إلا الخير علي يد هذ الرجل المعطاء وقد كانت متابعته للمشروعات المنجزة علي مدار الساعة داعمة للجهود مقوية للعزيمة وهذ ما يجعلنا نطمح للمزيد من تلك الإنجازات في شتي المجالات وهذ مايدعي بشغف الإعمار نحو مستقبل مشرق وفي هذ الصدد لايسعنا إلا أن نشكر دولتنا وقيادتها السياسية الرشيدة ممثلة بفخامة الرئبس محمد ولد الشيخ الغزواني التي أولت الدعم والرعاية والإهتمام المتلازمين بهدف إنشاء خطتها التنموية الإستراتيجية وتأصيل المواطنة الصادقة في نفوس جميع طبقات المجتمع الموريتاني علي إختلاف توجهاته حفظ الله وطننا من كل مكروه.