وقّع وزير البترول والمعادن والطاقة، الناني ولد اشروقه، اليوم الاثنين بالعاصمة نواكشوط، اتفاقية مع خالد أبو بكر، رئيس شركة “گوغاز” الإماراتية، لاستغلال احتياطيات الغاز في حقلي “باندا” و”تفت” الواقعين في الحوض الساحلي، قبالة شواطئ موريتانيا.
ويمثل خالد أبو بكر تحالفا مكونا من شركتي “كوغاز” الإماراتية و”طاقة العربية” المصرية، وهو التحالف الذي سيقوم بتطوير الحقلين.
وقال ولد اشروقة إن “توقيع هذه الاتفاقية يمثل خطوة مهمة في إطار الديناميكية الجديدة لتثمين مصادر موريتانيا من الغاز وتعزيز قطاع الطاقة وتحفيز الاستثمارات في مجال الاستكشاف والإنتاج في الحوض الساحلي، والرفع من مستوى استغلال الاحتياطات الوطنية من النفط والغاز”.
وتابع: “إن مكونة المحتوى المحلي للمشروع حاضرة بقوة خاصة في مجال التشغيل ونقل الخبرات وفرص اقتناء وتبادل المعدات وإبرام عقود الخدمات والتموين”.
ويتوفر حقلا “باندا” و”تفت” على احتياطيات إجمالية من الغاز تقدر بنحو 2.2 تريليون قدم مكعب.
و سيساهم استغلال الحقلين في إحداث تحول في مجال إنتاج الكهرباء، حيث سيمكن من تزويد المحطة الكهربائية المزدوجة ذات القدرة 180 ميغاوات بالغاز، كما يقضي العقد الموقع اليوم بتوفير مخزون كهربائي إضافي سيمكن المشغلين مثل “سنيم” و”صوملك” من الاستفادة منه في تحسين الأداء الطاقوي، وفق ما أكدت وزارة الطاقة الموريتانية.
تقدمي.