عادت أزمة العطش من جديد إلى مدينة ازويرات، قبل أيام من حلول شهر رمضان المبارك، حيث تعاني بعض الأحياء السكنية المربوطة بشبكة المياه من إنقطاع المياه لأسابيع دون معرفة السبب مثل حي ديميز الشعبي وأجزاء من حي ادركاج، وقد أعرب بعض سكان هذه الأحياء عن إمعتاضهم من تذبذب خدمة المياه وانقطاعها لأسابيع متواصلة دون توضيح من الجهات المعنية حسب تعبيرهم.
وقد ساهم ذلك في إرتفاع سعر صهريج المياه عند الباعة خاصة المياه العذبة حيث وصل سعر الطن الواحد إلى 5000 أوقية قديمة .
علما بأن البلدية تتولى بيع المياه لكن الطوابير الكبيرة تدفع البعض إلى اللجوء إلى أصحاب الصهاريج .