*منذ تعيينِهِ والياً على تيرس زمور عَمِلَ محمد المختار ولد عبدي على تقريبِ الإدارةِ من المواطنينَ فكان يستقبِلُهُم دون الحاجةِ لوسيطٍ كما قامَ بفتحِ أبوابِ المكاتبِ الإداريّةِ والمصالحِ الجهويّةِ أمامَهم ، فجعلَ من تقريبِ خدماتِ الإدارةِ من السُّكّانِ أولويةَ الأولوياتِ*.
*ولأن التعليمَ ركيزةٌ من ركائزِ التنميةِ في الولايةِ فقد سعى الوالي جاهداً إلى جعلِ المدرسّينَ أوّلاً من خلالِ الاستماعِ الدائمِ لمشاكلهِم وايجاد حلولٍ لها عبرَ الزياراتِ الميدانيةِ للمدارسِ والمؤسساتِ، بيدَ أن أطرافاً ظهروا في الفترة الأخيرة يحاولونَ السباحةَ عكسَ التيّار ويسعونَ جاهدينَ إلى توتيرِ الأجواءِ بين النقاباتِ والوالي من خلالِ إسماعِهِ غيرَ الحقيقة …فهل سيبقى ولد عبدي وفياًّ لقناعاتهِ بضرورةِ تقريبِ المواطنينَ وحلِّ مشاكلِهِم ، ويقومُ بقطعِ الطريقِ أمام هؤلاءِ من خلالِ المبادرةِ إلى دعوةِ الاتحادِ إلى الحوار، أم سيبقى التصعيدُ هو الخيار*.
*باب البكاي*
*مُعلِّم وكاتِب صُحفي*