أعلنت مجموعة من عمال اسنيم في ازويرات الليلة خلال نقطة صحفية استقالتها وانسحابها من العمل النقابي ضمن الأطر النقابية القائمة وتشكيلها لما اسمته فكرا جديدا يطور من العمل النقابي.
وتضم المجموعة محمد ولد الشين المندوب العمالي عن الكونفدرالية الموريتانية للشغيلة "CMT" كما تضم قياديين نقابيين من نفس الكونفدرالية.
ولد الشين تحدث في البداية معرفا مجموعته قائلا "نحن حملة فكر نقابي جديد نحاول ان نجد له منفذا تمثيليا نقابيا حرصا على هذا الفكر"
أما خالد ولد القاسم مسؤول التنظيم المستقيل من قسم المعادن ب "CMT" فقال إن "هذا التيار ليس جديدا وانما وجد منذ سنوات ويهدف لتشكيل يكون حرصه على مصلحة العامل وليس له انتماءات حزبية أو قبلية او جهوية"
وأضاف ولد القاسم قائلا "فكرنا الذي نطمح له أن نغير الساحة النقابية لأن الطرق والمعاملات التي كانت تمارس هي طرق من الثامانينات والتسعينات عند جيل قديم ولم تعد تتماشى مع العصر" -وفق تعبيره-
وفي ردودهم على اسئلة الصحفيين قال قادة المجموعة ان "مجموعتهم لم تتسم باسم حتى الآن لأنها ما زالت في البداية" وعن سؤال حول ما يبدو تناقضا بين الإنسحاب من الأطر النقابية الحالية وتشكيل نقابة جديدة قال المندوب العمالي محمد ولد الشين إنهم "لا يرون في الأمر تناقضا إذ انهم يسعون الى إسماع صوتهم وملزمون بأن يجدوا له إطارا نقابيا لان صوتهم كان مغيبا في النقابات الحالية" -حسب تعبيره-.
وعن سؤال حول أعداد المجموعة قال با يوسف محمد إن أعداد المنسحبين ينبغي ان تحدد من خلال المؤطرين النقابيين وعددهم في هذه المجموعة أربعة من كونفدرالية "CMT" إذ أن المؤطرين –يضيف با يوسف- هم من لهم تأثير ووزن في الأماكن التي انحسبوا منها"