قال رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) حمادي ولد سيدي المختار، إن الحزب لن يتأثر بما سماه "انسحاب الأفراد" مضيفا أن معارضة (تواصل) ليست محل تشكيك.
جاء ذلك في كلمة له خلال لقاء مع أطر الحزب في ولاية لعصابة المحطة الأولى في جولة له في المناطق الشرقية.
وعرفت الفترة الأخيرة انسحابات متكررة لقادة ومنتخبين سابقين من الحزب الذي يتولى حاليا زعامة مؤسسة المعارضة.
وقال ولد سيدي المختار، إن الحزب "لن يتأثر بانسحابات الأفراد أيًا تكن مكانتهم أو موقعهم".
وأضاف: "حزب تواصل فكرة والفكرة لا تتأثر بانسحاب الأشخاص".
وأكد أنه "من الطبيعي في ظل تمدد الحزب وانتشاره أفقيا وعموديا أن يكون هناك مغادرون في مقابل منضمين جدد".
وعبر ولد سيدي المختار عن أسفه للاستقالات من الحزب، معبرا في نفس الوقت عن احترامه لخيارات المنسحبين.
وعلى صعيد آخر أعلن ولد سيدي المختار أن حزب (تواصل) غير معني بوثيقة الميثاق التي قال إن حزب الإنصاف الحاكم "أعدها رفقة بعض القوى المعارضة حيث أخذ الحزب على هذه القوى المعارضة عدم إشراكه في المراحل التحضيرية لتلك الوثيقة".
وقال إن مؤسسة المعارضة "تعكف على إعداد وثيقة سياسية خاصة بها تعتزم الانطلاق منها كأرضية صلبة لأي حوار سياسي جاد في الساحة الوطنية".
وشدد على أن الحزب "متشبث بموقفه السياسي المعارض" فيما نفى "ما يشاع عن وجود ضعف أو تذبذب في موقفه المعارض الذي تستدعيه ظروف البلد من تدهور للأوضاع على مختلف الصعد من غلاء معيشة وتدني مستويات الدخول وتردي خدمات الكهرباء والمياه"
الأخبار .