(1).png)
.gif)
عقد المجلس الجهوي لجهة تيرس زمور اليوم الاثنين دورته العادية الثانية للسنة الجارية تحت رئاسة رئيس المجلس الحضرامي ولد احمادي وبحضور والي تيرس زمور محمد المختار ولد عبدي.
وأوضح والي الولاية في كلمة له بالمناسبة ان رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني خلال لقائه الأخير برؤساء المجالس الجهوية أكد على ضرورة تعزيز اللامركزية على المستوى الوطني وأخذها مكانتها وخاصة على مستوى المجالس الجهوية .
وقال إن حرصه على الحضور لهذه الدورة يأتي تنفيذا لتلك التعليمات وهذه الإرادة السياسية ،وبلورة خطة عمل للتعاطي مع تسيير الشأن العام على مستوى الولاية.
وأشار إلى أن المجلس الجهوي لديه تحديات كبيرة وعليه أن يعمل جاهدا كالفريق الواحد من أجل التغلب على تلك التحديات والقيام بما يلزم من أجل تنمية محلية مستدامة في الولاية.
وبدوره أوضح رئيس المجلس الجهوي لجهة تيرس زمور ان الفترة الزمنية التي بين الدورتين الماضية والحالية شهدت عدة نشاطات مهمة للمجلس وقد جاءت تنفيذا لقراراته في الدورة الماضية وعلى سبيل المثال لا الحصر تشكيل لجنة معنية بتحديد الاستثمار في الولاية وأولوياته ودعوة رئيس المجلس لورشة في العاصمة نواكشوط من طرف وزارة الاقتصاد والتنمية المستدامة تحت عنوان حوار وطني متعدد الفاعلين حول المسؤولية الاجتماعية والتزامات أصحاب المصلحة في مجال حوكمة قطاع التعدين.
وأضاف أنه تم خلال هذه الفترة التوقيع على مذكرة تفاهم بين رئيس المجلس من جهة وعمد البلديات الثلاثة في الولاية وخيرية اسنيم راجيا أن يكون بداية نقلة تنموية لصالح ساكنة الولاية ومواصلة لتعزيز دور المجلس التنموي.
وأشار إلى أن رؤساء المجالس الجهوية خصص لهم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لقاءا تطرق فيه للعديد من النقاط المهمة، وعبر رئيس الجمهورية عن ما يوليه من بالغ الأهمية لتكريس اللامركزية والنهوض بالتنمية المحلية، مضيفا أن البلاد مترامية الأطراف والتقري فيها عشوائي في الغالب ولا يمكن تسيير المصالح المحلية للمواطنين من تعليم وصحة وحمايه بيئية وغيرها مباشرة من العاصمة نواكشوط.
وأوضح ان التنمية المحلية تتطلب بالضرورة إشراك المواطنين في تدبير شأنهم المحلي وتحميلهم المسؤولية ، مؤكدا أنه لن تكون هناك تنمية حقيقية ومستديمة إلا من بوابة الحكامة المحلية وأنه لن يدخر جهدا من حيث التأطير المؤسسي والدعم ونقل الصلاحيات لتكريس اللامركزية والتنمية المحلية.
