عبرت الأحزاب السياسية الموريتانية عن شجبها "لأي تواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي" أو دعمه في "ممارسة جرائمه ضد الشعب الفلسطيني".
وأكدت الأحزاب الموريتانية في بيان مشترك تلي على هامش اجتماع عقدته ليلة البارحة بمقر حزب الإنصاف، رفضها "لازدواجية المعايير" في التعاطي مع ما يجري في الأراضي الفلسطينية.
وأشاد البيان الذي تولت قراءته رئيسة حزب حوار فالة ميني، بموقف الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيرش من أحداث غزة الجارية، مؤكدا ضرورة حرص الأمين العام "على تطبيق قرارات وتوصيات هيئات منظمته بخصوص فلسطين".
وثمنت الأحزاب موقف الرئيس محمد ولد الغزواني والحكومة الموريتانية "المعبر عن موقف الشعب الموريتاني" الداعم للقضية الفلسطينية.
وقالت الأحزاب الموريتانية في بيانها إنها ستظل في حالة استعداد لمؤازرة الفلسطينين والوقوف معهم في محنتهم، لافتة إلى أنها شكلت لجانا مختصة للإشراف على فعالياتها المناصرة للشعب الفلسطيني "ضد ما يتعرض له من ظلم" من طرف المحتل الصهيوني.
وكانت الأحزاب السياسية الموريتانية قد نظمت بشكل مشترك منذ بداية "معركة طوفان الأقصى"، عدة فعاليات مناصرة للشعب الفلسطيني، شملت مسيرة ومهرجانا وعدة وقفات أمام ممثلية الأمم المتحدة وسفارات عدة دول غربية داعمة للكيان الصهيوني.
الأخبار