انطلقت صباح اليوم السبت بقاعة الاجتماعات بمباني ولاية تيرس الزمور أعمال ورشة جهوية للتبادل حول تحيين السجل الاجتماعي على مستوى الولاية.
وتهدف هذه الورشة، المنظمة من طرف الإدارة العامة للسجل الاجتماعي ونظام المعلومات التابعة للمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر”، إلى تحيين قاعدة بيانات السجل الاجتماعي من أجل تحديد الأسر الفقيرة من خلال منهجية علمية تستند على إحصاء شامل للأسر يسمح بتحديدها وترتيبها بطريقة شفافة ومنصفة.
وأوضح الوالي المساعد لولاية تيرس الزمور السيد محمد عبد الله ولد محمد الرحمن، في كلمة له بالمناسبة، أن السجل الاجتماعي يشكل قاعدة بيانات يتم استغلالها لاستهداف الفئات الهشة، وذلك تمشيا مع توجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى تحسين الظروف المعيشية للأسر الهشة، مطالبا بإجراء عملية التحيين بشفافية ومهنية.
وبدوره أوضح منسق برنامج التكافل لدى (تآزر) السيد مولاي الحسن ولد زيدان، أن الهدف من هذا اللقاء هو تبادل الآراء حول تصحيح الاختلالات التي كانت موجودة في اللائحة القديمة من خلال تحيينها وفق منهجية علمية تستند على إحصاء شامل للأسر يسمح بتحديدها وترتيبها بطريقة شفافة.
ومن جهته، أكد رئيس جهة تيرس الزمور السيد الحضرامي ولد احماده، على أهمية هذه الورشة التي تستهدف معرفة الفئات الهشة في الولاية، مطالبا بالشفافية والعدالة في انتقائهم.
وبدوره قدم مدير نظام المعلوماتية بالإدارة العامة للسجل الاجتماعي السيد محمد ولد عالي عرضا مفصلا عن طبيعة السجل الاجتماعي وأهدافه وواقعه وعملية تحديث قاعدة بياناته.
جرت هذه الورشة بحضور حكام مقاطعات الولاية وعمد البلديات والسلطات الإدارية والأمنية في الولاية.