سرد الفاعلون في قطاع التنقيب الأهلي ما وصفوه بحجم معاناتهم ،وكيف تتم مطاردتهم في كل مقلع حسب قولهم.
وقال المنقبون في اجتماع موسع مع السلطات الإدارية ومدير وكالة معادن موريتانيا مساء اليوم بمقاطعة الشامي استغرق أزيد من 5 ساعات متواصلة، إنهم يعانون من العطش، وظروف عمل شاقة، منبهين إلى أنهم يتجرعون مرارة المعاناة في صحاري موحشة لتأمين لقمة العيش.
وقال عمدة الشامي محمد ولد عبد القادر ان شركة معادن موريتانيا لم توظف من سكان المقاطعة سوى 3 أشخاص، معتبرا أنه كان يفترض أن تحظى في التشغيل بحكم وجود مكاتب الشركة على مستوى المقاطعة.
وأشار العمدة إلى أن ترحيل المركز الأهلي بالشامي إلى مركز الشيخ محمد المامي من شأنه أن يزيد الطين بلا ،ويتسبب في مزيد من التلوث وفق قوله.
بدوره المنقب بوسيف ولد المامي قال أن المنقبين يكتوون بألوان من المعاناة فهم يطاردون في كل مقلع ،داعيا إلى توفير الحد الأدنى من الحقوق للمنقبين.
وأشار ولد بوسيف إلى أهمية تنظيم التنقيب الأهلي، ومنحه الأولوية حتى يشعر العاملون فيه بأنهم مواطنون يمارسون عملا نبيلا.٠
بدوره مدير شركة معادن موريتانيا عثمان با اعتبر أن القطاع حاضر في دينامكية اقتصاد البلد ،ومن حيث فرص العمل وحجم المداخيل.
وقال المدير ان هناك تحديات كبرى تواجه القطاع ،وأنه تم وضع إطار قانوني 2022 ،ولكن على أرض الميدان لا يوجد مفهوم موحد حول حكامة لهذا القطاع.
وأشار المدير الى وجود نقص وتأطير في هذه المجال ، منبها إلى وجود إنجازات في هذا القطاع ،ولكن النهوض به يفرض اتباع إطار قانوني ومؤسسي في القطاع،وهو مايغيب عن المنقب البسيط والمستثمر.
وخاطب المدير الفاعلين بأنه توجد نواقص ،ولكن ليست مبررا في عدم رسم استراتيجيات تقلع بالقطاع
وكان مدير معادن موريتانيا قد استهل زيارته لبعض المرافق التابعة له كمجهر "أصبيبرات"،وشركة كينز ماينيغ مركز الشيخ محمد المامي الواقع على بعد 30 كلم من الشامي ، ومركز التعدين بالشامي.
بدوره والي داخلت نواذيبو ماحي حامد قال أن هدف الزيارة هو اللقاء بالمواطنين وسماع مجمل الاراء التي سيطرحونها
الأخبار