أصبحت مدينة ازويرات قبلة مفضلة للعديد من الباحثين عن فرص للعمل بسبب ما تزخر به من موارد معدنية متعددة، حيث أصبحت قبلة الحالمين في الثراء السريع خاصة بعد فتح مجال التعدين الأهلي، كل هذا جعل المدينة تعج بالأيادي العاملة .
وكان لافتاحضور العمالة الأجنبية حيث أصبحت المدينة تعج بالأجانب الباحثين عن فرص العمل، وتعد الجالية المالية من أهم الجاليات في المدينة، ويتميز أفرادها بالحركية والنشاط والمثابرة، حيث يزاولون جل الأعمال الحرة، من غسيل الأفرشة والأثاث والأواني المنزلية والعمل داخل المنازل ، إضافة إلى أعمال البناء وكل الأعمال الحرة، بما فيها جمع الخردة و الأشياء المستعملة من أجل إعادة تصنيعها في البلدان المجاورة.
ويعتمدون عدة أساليب، حيث يجوب بعضهم شوارع المدينة حاملا ٱلات الغسيل وينتقل من منزل إلى ٱخر حسب الطلب.
بينما يستأجر البعض الٱخر أماكن خاصة يتخذها مجالا لعمله ، حيث أصبحت الأزقة والمنازل القديمة في حي ديميز العتيق ملاذا وملجأ للجالية المالية بشكل أخص وما ساهم في إنتعاش هذا الحي.
وعادة ما يتبع أفراد الجالية أسلوب السكن الجماعي سبيلا إلى تخفيف الأعباء والتكاليف المالية للسكن والكراء.
و لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أصبحت العمالة الأجنبية تنافس العمالة الوطنية في مجال التعدين الأهلي حيث أصبحت تعمل في إخراج الحجارة من ٱبار التنقيب في مختلف المجاهر، وأصبح بعض المستثمرين الوطنيين يفضلون العمالة الأجنبية الرخيصة نسبيا مقارنة مع العمالة الوطنية.
وتتميز نساء الجالية المالية المتواجدة في مدينة ازويرات بالحيوية والنشاط والعمل الدؤوب، فبعضهن يعمل في المنازل وبعضهن الٱخر فضل إفتتاح مطاعم خاصة تقدم الوجبات الجاهزة للجالية وغيرها من رواد تلك المطاعم.