مع إنطلاق عمليات التعدين الأهلي في ولاية تيرس وإنشاء مراكز لتصفية الحجارة وتنقية الذهب من الشوائب، بدأت مدينة ازويرات تشهد حركية ونشاطا متزابدين في ظل تدفق ٱلاف العاملين أو الراغبين في العمل بمركز طحن الحجارة الذي أقيم في ضواحي المدينة ، وتم إنشاء محطة خاصة لنقل العاملين إلى مركز التصفية ذهابا وإيابا، وأصبحت محطة النقل مركزا يجذب العديد من سائقي سيارات الأجرة ومع مرور الوقت أصبحت هنالك سيارات تعمل في هذه المحطة حصرا وتنقل العمال من وإلى مركز تجمع المطاحن .
وقد تحدث رواد المحطة من سائقي سيارات الأجرة لموقع ازويرات انفو عن واقعهم، حيث تحدت السائق المختار ولد محمد عن جملة من المشاكل التي يعانون منها وذكر في مقدمتها صعوبة الطريق الذي تسلكه السيارة في مسيرتها اليومية ذهابا وإيابا فهو طريق رملي وعر أثر بشكل كبير على السيارات المتهالكة أصلا حسب تعبيره، وطالب الجهات المعنية بضرورة تعبيد هذا الطريق الحيوي علما بأن طوله لا يتجاوز 7كلم ، وأشار كذلك إلى ارتفاع سعر المحروقات ورمزية سعر التذكرة ( 400 أوقية قديمة)
وطالب بضرورة نقل المحطة من مكانها الحالي إلى مكان أكثر حيوية ويكون على جانب الطريق المعبد الموصل إلى حي 600 وحدة سكنية، لأن من شأن ذلك أن يساهم في إنسيابية العمل وحيويته.
و أضاف أن عشرات السائقين يعملون في هذه المحطة وينتظمون في طابور طويل من أجل إنسيابية العمل.
وذكر أن العمل تنتابه الحر كية والتذبذب حسب فترات تواجد العمال وأصحاب الحجارة، حيث يزدهر تارة ويتراجع أطوارا، ورغم ذلك يضيف أنه الوسيلة الوحيدة لهؤلاء السائقين التي من خلالها يوفرون لقمة عيشهم في ظل ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة.