تعيش مدينة ازويرات هذه الأيام على وقع أزمة عطش حادة، بدت واضحة من خلال نقص المياه وصعوبة الحصول عليها وقد تزامنت حدة هذه الأزمة مع إستلام العمدة الجديد السعد ولد محمد ولد افلواط لمهامه.
وفي حديث للعمدة المساعد السالك واعل تم مع موقع ازويرات انفو، ذكر أن البلدية وفي مواجهة هذه الأزمة القديمة المتجددة حسب تعبيره وضعت خطة جديدة تهدف إلى التخفيف من حدة الأزمة وفق إمكانيات البلدية المحدودة.
وأضاف أنهم إستلموا بعد تنصيبهم لوائح تصل إلى 788 أسرة تم تسجيلها للحصول على الماء ، وهذا ما جعل طاقم البلدية يوقف التسجيل كي ينهي إلتزامات البلدية السابقة دون المساس بالإلتزام بمئة طن من الماء للصهاريج الخصوصية يتم بيعها يوميا عن طريق البلدية بألف أوقية قديمة للطن ونصيب كل أسرة أربعة طن من الماء
وذكر أن حصة البلدية من الماء يوميا تبلغ 500طن وبالتالي تخصص البلدية 100طن يوميا لأصحاب الصهاريج الخصوصية، في حين تخصص أربع مئة طن للأسر المسجلة على لوائح البلدية بسعر خمسة مئة أوقية قديمة إضافة إلى للمؤسسات العمومية والمستشفيات والخزانات العمومية في كل أحياء المدينة.
وطالب العمده المساعد السالك ولد اعل تم من الساكنة إنصاف البلدية فهي تعمل بجد من أجل حل المشكل حسب إمكانياتها وفي حدود طاقتها.
وأشار ان البلدية ليست معنية بسقاية الأسر التي تطالها الشبكة الأرضية وأن ذلك من اختصاص شركة M2E وأن البلدية لا تتحمل مسؤولية فشل الشركة في أداء مهامها.
وذكر أنهم تمكنوا في ظرف قياسي من القضاء على المضاربات من خلال إلزام أصحاب الصهاريج ببيع الطن بألف أوقية تحت إشراف وتسيير البلدية.