قال رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، حمادي ولد سيدي المختار، إن الشعب الموريتاني يريد تحقيقا تطمئن له النفوس ويسرد حقيقة ما حدث مع عمر جوب، داخل مفوضية الشرطة، بالإضافة إلى معاقبة الجناة إذا توفر ما يثبت حصول جناية.
وأضاف ولد سيدي المختار، في حديثه خلال مؤتمر صحفي عقدته أحزاب المعارضة الديمقراطية أمس الجمعة، أن المعارضة بكاملها لا تحمل أي خطاب تحريضي، لكنها تقف مع المواطنين في الحصول على حقوقهم المشروعة في تحقيق يصف ما حدث بشكل دقيق.
وأشار ولد سيدي المختار، إلى أن المعارضة تدعو من ناحية أخرى إلى عدم الاعتداء على ممتلكات الأبرياء، مشددا على أن هذا هو خطاب جميع القوى المعارضة.
واعتبر ولد سيدي المختار، أن البعض يشيع أن المعارضة تحرض على العنف، وهو زعم غير صحيح، مشددا على أن موقفهم جميعا بعيد من التحريض على العنف أو الاعتداء على الأشخاص، "بل نبحث عن العدالة فقط".
الأخبار