مع بدإ العد التنازلي لإنتهاء الحملة الدعائية الممهدة للإنتخابات البلدية والجهوية والتشريعية، تكثف الأحزاب واللوائح المترشحة من جهودها في سبيل إستمالت عدد أكبر من الناخبين.
وفي هذا الإطار عمدت الأحزاب على مستوى مدينة ازويرات إلى إطلاق عمليات التحسيس والتعبئة ووفرت اللوازم الضرورية لذلك، حيث أطلقت جل الأحزاب فرقا شبابية تتجول في جنبات المدينة وتطرق كل الأبواب من أجل التحسيس والتعبئة وتحمل أوراقا مماثلة لبطاقات التصويت لعرضها على المواطنين وشرح كيفية التصويت.
وتختلف الأساليب من حزب إلى حزب ومن لائحة إلى أخرى،حيث استأجر حزب الإنصاف بعض السيارات وجعلها تحت تصرف لجانه المسؤولة عن التحسيس.
بينما إختارت الأحزاب الأخرى كحزب التجمع للإصلاح والتنمية تواصل تسيير رحالة راجلة تطرق أبواب البيوت من أجل التعبئة و التحسيس .
في حين إختارت أحزاب أخرى الإستفادة من وسائل التواصل الإجتماعي والتطبيقات المصاحبة من أجل عرض البرامج والتحسيس والتعبئة .
وقد شهدت فترة الحملات الدعائية منافسة شرسة بين جميع الأحزاب على مستوى الولاية بشكل عام ويرى المراقبون أن حظوظ حزب الإنصاف بالفوز بكل المناصب ضئيلة إستنادا على قوة المنافسة وتعدد المنافسين.