(1).png)
.gif)
بموجب تعميم صادر أمس من وزارة التهذيب الوطني؛ يمنع ارتداء الزي التقليدي على المعلمين والأساتذة وغيرهم من التابعين للوزارة، أثمن بشدة هذا القرار، وأود تطبيقه على الجنسين الرجال والنساء، وأود تحريم التحدث بالحسانية والعربية، ويجب أن يمنع تدريس أو ممارسة كل ما هو تقليدي في موريتانيا، يجب أن نتخلص من تاريخنا وتقاليدنا وقيمنا وعاداتنا وحتى ملابسنا لنصبح أكثر تحررا ورقيا وازدهارا، كل تلك القيود هي ما جعلت التعليم في موريتانيا يصل إلى الحالة المزرية التي عليها اليوم.
هل يعقل هذا؟ وما ذنب الزي التقليدي حتى تمنعه الوزارة؟ هل ذاع صيت موريتانيا المنارة والرباط إلا بعلمائها الذين يلبسون الدراعة ويضعون العمامة ويفترشون الحصير؟ متى كان الزي التقليدي عائقا يمنع المعلم و الأستاذ من إلقاء دروسه وتأدية واجبه؟
لا أجد ما أقوله سوى أن البلد يشهد موجة من القرارات يبدو أن من طبخها وأعدها إما أنه مختل عقليا، أو يعاني من جهل مركب بمقتضيات المرحلة.
من صفحة الكاتب على الفيس بوك
____________________________________
ملاحظة:
الكتابات أوالآراء الواردة في الموقع لا تمثل بالضرورة وجهة نظر الموقع وإنما تمثل وجهات نظر أصحابها.
