قالت مجموعة من السجناء السلفيين بالسجن المدني بنواكشوط من ضمنها سيدي محمد ولد اعل لصفر السجين السلفي العامل في اسنيم بازويرات والمعروف ب "اسويد" إن الحوار معهم لن يكون إلا جزءا مكملا للحوار الوطني والذي لابد أن يشمل جميع الجوانب السياسية والإجتماعية والأمنية "ليتحقق الوفاق الشامل والكامل ولينعم الوطن بالأمن والسلام" وطالب السجناء في بيان وزعوه بتكليف مفتى القاعدة السابق محفوظ ولد الوالد بالإشراف على الحوار معهم ، مثمنين تصريحه في أحد البرامج التلفزيونية بأنه توصل إلى معلومات تفيد باستعداد المعنيين بإطلاق الحوار مع السلفيين. ولفت السجناء إلى أنهم ظلوا يطالبون باستئناف الحوار منذ فترة بعد نجاح تجربة الحوار مع زملائهم السابقين. وذكر البيان أن مجموعتهم دخلت الأسابيع الماضية في إضراب عن الطعام للمطالبة بالحوار، وبضرورة إعلان السلطات الموريتانية عن استعدادها للحوار مع السلفيين والذي ما فتئت تصرح به في كل المنابر، وفق تعبيرهم. ووقع البيان من طرف السجناء، ديدي ولد بزيد، وسيدي محمد ولد اعل لصفر، واحمد ولد الحضرامي
نقلا عن موقع "نوافذ" (بتصرف)