(1).png)
.gif)
تحتضن مدينة ازويرات العديد من المؤسسات التربوية الهامة التي ظلت على مدى عقود منبعا للعلم ومرتعا للأخلاق والقيم وساهمت في تألق المدينة و تحقيقها نتائج معتبرة على مستوى المسابقات الوطنية .
وتعد الإعدادية 1 ، المعروفة بإعدادية صلاح الدين من أهم المؤسسات التربوية على مستوى الولاية بشكل عام ومدينة ازويرات بشكل خاص .
فمنذ بدإ التدريس فيها تحولت بفعل موقعها الجغرافي إلى قبلة للعديد من التلاميذ من مختلف مناطق المدينة وهو ماساهم في زيادة أعداد التلاميذ .
تم بناء الإعدادية 1998م بتمويل من رجل أعمال فرنسي ، وأصبحت من أهم المؤسسات وبعد عقد من زمن لاحظ آباء التلاميذ أن بناياتها بدأت تتآكل مما ينذر بإمكانية سقوطها ،وهو ما دفع بالآباء إلى المطالبة بترميمها وبعد أخذ ورد قررت السلطات ترميم المؤسسة عن طريق مندوبية تضامن سابقا و أضطر الطاقم إلى الإنتقال إلى مباني مدرسة إبتدائية مجاورة في إنتظار بدإ عمليات الترميم ،ومضت أربع سنوات وعمليات الترميم تسير بوتيرة بطيئة والطاقم يكابد ويلاقي في سبيل أداء مهمته في ظروف قاسية ومؤسسة متهالكة وغير ملاءمة .
ومع مطلع السنة الحالية 2022/ 2023 تم الإنتهاء من عمليات ترميم المؤسسة وعاد الطاقم إلى مؤسسته .
تعتبر الإعدادية مؤسسة مكتملة يوجد بها حوالي 920 تلميذ موزعين على 12 قسم ونظرا لقلة الفصول الدراسية يضطر قسمان من أقسام المؤسسة للدوران والتناوب .
وتتكون هيئة التأطير من مدير المؤسسة ومراقبين إثنين ومدير دروس واحد .
في حين تتكون هيئة التدريس في المؤسسة من سبعة عشر أستاذا .
وفي حديث لمدير المؤسسة الأستاذ محمدو ولد محمدمحمود لموقع ازويرات انفو ،ذكر بأن المؤسسة تعاني من إكتظاظ كبير في الفصول حيث لا يقل الفصل الواحد عن 80تلميذا وهو مايشكل معضلة كبيرة ينبغي إيجاد حل لها ، وأضاف أيضا انها تعاني من نقص في الطاقمين التأطيري والتربوي ،فنظرا لحجمها وكثرة تلاميذها فلابد من زيادة هيئة التاطير حتى تتمكن من ضبط هذا العدد المتزايد من التلاميذ ، كما تعاني من نقص حاد في الأساتذة فهي بحاجة إلى أستاذ للانجليزية والعلوم والفرنسية حيث توجد بعض الفصول التي لاتدرس هذه المواد .
ومن ناحية أخرى ذكر المدير بأن جهة تيرس زمور زودت المؤسسة ببعض المعدات المكتبية والأدوات والأجهزة المعينة على العمل وإن كانت ماتزال بحاجة إلى المزيد ....
وفي نفس السياق تحدث الأستاذ سيد محمد أستاذ العربية بالمؤسسة عن بعض المشاكل والاختلالات، والتي من أهمها في نظره مشكل الإكتظاظ وعدم توفر المراجع والكتب المدرسية بالإضافة إلى ماوصفه بالأخطاء العديدة في الكتب المدرسية المتوفرة حيث تعاني من كثرة الأخطاء اللغوية والتحوية حسب قوله ،وأضاف أن النصوص المبرمجة في الكتب هي نصوص خالية من القيمة الأدبية واللغوية ولا تساعد التلميذ على تعلم اللغة نظرا لفقرها لغويا .
ورغم المشاكل والعراقيل الكثيرة فإن طاقم المؤسسة يؤدي عمله ويبذل قصارى جهده من أجل أداء مهمته النبيلة .
إعداد موقع ازويرات انفو
